تنظر غداً محكمة استئناف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، قضية الهاربين من سجن وادى النطرون أثناء الثورة، حيث تستمع هيئة المحكمة إلى باقى الشهود.
وكانت المحكمة قد استمعت فى جلستها السابقة إلى شهادة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون فى القضية وشهادة اللواء عصام القصوى مأمور ليمان 430 وادى النطرون السابق، والذى أكد فى شهادته أن السجن تعرض للاقتحام يوم 29 يناير 2011 وبه 7400 مسجون ما بين جنائى وسرقات وسياسى، وذلك فى الساعة الرابعة فجراً، وكان عددهم يقترب من الـ500 شخص، يتكلمون لهجة بدوية مزودين بالرشاشات والأسلحة الآلية، وكان بحوزتهم لوادر، تم اقتحام السجن بها، وقاموا بإخراج جميع المساجين، واستولوا على 90 ألف جنيه من خزانة السجن أمانات للمساجين، وإشعال النيران فى السجن وإتلاف محتوياته كاملة، وتم تبادل إطلاق رصاص بين الجناة والشرطة، وحدثت إصابات، إلا أنهم حملوها وفروا هاربين، من خلال الميكروباصات التى كانت معهم، لذلك معظم كشوف السجن وبيانات المساجين قد تم حرقها بالكامل.
وتحقق المحكمة فى هروب 234 مسجوناً، كانوا بسجن ليمان 430 وادى النطرون أثناء الثورة، وتبين من تحقيقات النيابة أن هناك من ساعد فى هروبهم، وقام بقتل عدد من الضباط والجنود أثناء الثورة، فتم إحالة القضية إلى النيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة