نظم العشرات من مواطنى بنى سويف، وقفة احتجاجية ليل أمس الثلاثاء، أمام مبنى المحافظة، وانضم إليهم الشيخ محمد مصطفى نائب الشعب السابق عن حزب النور، اعتراضا على تصاعد أزمة السولار والبنزين بمراكز المحافظة من الواسطى شمالاً حتى الفشن جنوباً، فضلاً عن تسريب أصحاب المحطات آلاف اللترات من البنزين والسولار لبيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
كان المتظاهرون قد تجمعوا عند ميدان الزراعيين بمدينة بنى سويف، واجتازوا شارع أحمد عرابى "البحر" فى مسيرة وصلت إلى مبنى ديوان عام المحافظة، حيث أكد محمد العقيلى المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن المظاهرة سلمية ويشارك فيها مواطنون من كافة الأعمار والاتجاهات تعبيرا عن رفضهم للطوابير اليومية للسيارات وانتظارها بالساعات للحصول على السولار والبنزين، وعدم وجود رقابة على المحطات.
وأكد المتظاهرون أن مطلبهم الوحيد هو قيام المحافظ والجهات الأمنية ومسئولى التموين بمخاطبة الوزير، لزيادة حصة المحافظة من الوقود بعد تناقصها فضلاً عن اتخاذ إجراءات رادعة تساهم فى منع أصحاب المحطات من تسريب البنزين والسولار لتجار السوق السوداء.
ومن ناحيته، قام المحاسب شريف الجمسى السكرتير العام للمحافظة بالاجتماع مع 7 أفراد من المتظاهرين، واعدا بنقل مطالبهم إلى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف الذى لم يكن متواجدا بالديوان العام.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعة ابوتلة
بدل ماتتظاهر يا شيخ محمد شوف الحل