أكد مصدر بالنيابة العامة، أن تقرير الطب الشرعى فى واقعة مذبحة الزينية التى وقعت فى أوائل يناير الماضى وراح ضحيتها مدير مدرسة، وموظف إدارى بسبب ما تردد عن اعتداء الأخير جنسياً على نجل المتهم، كشف أن الطفل لم يتم الاعتداء عليه جنسيا كما ادعى المتهمون، إضافة إلى أنه لم يثبت بالتقرير أى آثار اعتداء، وطالب تقرير الطبيب الشرعى بسرعة التحريات لبيان ما إذا كان هناك اعتداء خارجى على الطفل من عدمه.
كان المتهم الأول فى القضية ويدعى "معز.ع" اعترف أمام النيابة العامة بارتكابه وشقيقه الواقعة، حيث أقر بقيام شقيقه وهو المتهم الثانى "محمد.ع" بذبح مدير المدرسة والموظف الإدارى، مرجعاً سبب ذلك لتعرض نجل شقيقه ويدعى "زين" لاعتداء جنسى من قبل الموظف الإدارى.
وأوضح أنهم عندما اكتشفوا الواقعة وتأكدوا منها بعد الكشف الطبى على الطفل، أرادوا التأكد مرة أخرى من الموظف فذهبوا فى صباح يوم الواقعة إلى المدرسة، ثم اصطحبوا مدير المدرسة والموظف إلى غرفة الحاسب الآلى بالمدرسة لمناقشتهما فى الواقعة، وأثناء الحديث اعترف الموظف بتعديه على الطفل، كما أكد المدير أنه شعر بذلك، مما أثار حفيظة والد الطفل "المتهم الثانى"، الذى أخرج سكينة كانت بحوزته وطعن الموظف ثم مدير المدرسة عدة طعنات، ثم قام بذبحهما وقطع العضو الذكرى للموظف.
كانت مدينة الزينية قد شهدت مذبحة داخل مدرسة الوحدة المجمعة فى أوائل يناير الماضى، وذلك بعد العثور على جثتين داخل المدرسة، الأولى لمدير المدرسة والثانية لموظف إدارى مذبوحتين، فقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى موقع الحدث، وتبين أن الجثتين إحداهما للمدعو رمضان عوض الله مدير المدرسة، والأخرى للمدعو إبراهيم محمود إدارى بنفس المدرسة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
طالما فى الاقصر ( ابحث عن تجارة الاثار )
طالما فى الاقصر ( ابحث عن تجارة الاثار )