أمر المستشار مصطفى حسينى المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، بضبط وإحضار الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الصحفية الأسبق، مع وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول، بعدما تبين أنه غير متواجد بمصر حاليا وسفره بالخارج، وذلك على خلفية التحقيقات التى تجرى فى قضية "هدايا أخبار اليوم".
وجاء قرار المستشار حسينى فى ضوء ما كشفت عنه تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا من ارتكاب إبراهيم سعدة لجريمة تسهيل الاستيلاء على المال العام، بقيامه بمنح عدد من الشخصيات العامة ورموز النظام السابق هدايا باهظة الثمن من أموال مؤسسة أخبار اليوم بصورة سنوية منتظمة، بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون.
كما ينتظر أن يقوم المستشار مصطفى حسينى خلال الأيام القليلة القادمة، باستدعاء المهندس محمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق أيضا، من محبسه، وذلك للتحقيق معه فى ذات القضية ومواجهته باتهامات مماثلة تتعلق بمنح هدايا باهظة الثمن دون وجه حق.
وكانت النيابة قد تلقت عدة تقارير من الأجهزة الرقابية تفيد صحة الوقائع المتعلقة بمنح عدد من المؤسسات الصحفية القومية لهدايا سنوية باهظة الثمن لرموز النظام السابق، دون مقتضى من الضرورة وبالمخالفة للقانون.
يذكر أن تحقيقات النيابة كانت قد كشفت النقاب عن حصول عدد من كبار رموز النظام السابق، يتقدمهم الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته والوزراء فى عهده، على هدايا باهظة الثمن بصورة سنوية منتظمة، تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الجنيهات، بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون، على نحو يمثل تسهيلا للاستيلاء على المال العام، وتربيحا للغير بدون وجه حق، وإضرارا عمديا بأموال المؤسسات الصحفية القومية.
وتمثلت الهدايا الممنوحة من المؤسسة إلى عدد من كبار رجال الدولة فى النظام السابق، فى ساعات قيمة، وأقلام ذهبية، وجنيهات من الذهب ورابطات عنق باهظة الثمن وأطقم من الألماس ومجوهرات وحقائب جلدية للسيدات والرجال وأحزمة جلدية، وهدايا أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
سمير رجب
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم
جميع رؤساء السحف القومية هربوا قبل نشر القضية