حررت كل من منال الأخرس وحنان الليمونى الصحفيتين بجريدة الغد محاضر، بقسم شرطة عابدين، ضد رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وذلك لمحاولته إلغاء التأمينات لهما ووقف بدلات النقابة التى يتقاضونها، حيث إنهما لم تحصلا على مرتبات أو مكافآت من الجريدة منذ بداية عملهما حتى الآن.
وأكدت الصحفيتان فى البلاغين رقم 1497/2013 إدارى عابدين، ورقم 1415/2013 إدارى عابدين، أن رئيس الحزب استغل صحفيى الغد أسوأ استغلال، حيث كانا يعملان بالجريدة دون تقاضى أية أجور، ودون حوافز أو بدلات، ومنذ فترة توقفت الجريدة عن الصدور، واعتمد الصحفيون على بدل النقابة فقط بعد أن أصبحوا بلا جريدة، ويحاول الآن إيقاف البدل الخاص بهم ليقضى على مصدر رزقهم الوحيد بعد أن اعترضوا على إغلاق ملفهم التأمينى.
من جانبه، أوضح أحمد حسن لكلوك، الصحفى الحقوقى، أنه بعد ما قام رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى بالفصل التعسفى للصحفية مروة رضوان، بالرغم من أن عقدها الصحفى المبرم مع الجريدة لم ينته، والذى وقعته بتاريخ 1|1|2009، وأفاد البند رقم 5" " أن مدة العقد خمس سنوات متصلة عمل صحفى بالجريدة من بداية القيد بنقابة الصحفيين تجدد تلقائياً، ولا تعتبر الإجازة بدون أجر ضمن هذه المدة، ولا يجوز الاستقالة قبل مرور 5 سنوات من العمل بالجريدة من بداية القيد بالنقابة.
وأضاف "لكلوك" أنه بعدما تم تعيين صحفيين الغد عام 2011 و2012 بالنقابة أن ذلك يعنى أن كل عقود الصحفيين لم تنته بعد، ومع ذلك قام موسى مصطفى بإرسال خطاب للمجلس الأعلى للصحافة لوقف بدلها.
وأشار إلى أن رئيس حزب الغد بدأ بفصل مجموعة أخرى من الصحفيين بعد أن قام بإغلاق الملف التأمينى الخاص بهم، وبدأ فى إرسال خطابات موجهة للمجلس الأعلى للصحافة ليفعل معهم مثل ما فعل بزميلتهم مروة رضوان ومنهم منال الأخرس وحنان الليمونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة