افتُتحت الحلقة الأولى من "العروض المباشرة"، وهى حلقة "السيدات"، بالتنافس ما بين 12 مشتركة، أبدعن فى أداء أغنياتٍ جمعت بين التراث الطربى وأغنيات العمالقة ونخبة من أغنيات الجيل.
البداية مع صابرين النجيلى من مصر والتى غنّت لأم كلثوم، فأطربت اللجنة بصوتها الكبير، تلتها برواس حسين من كردستان العراق التى غنت "قدك المياس" باللغة الكردية، فكانت محلّ مفاجأة اللجنة والجمهور، ومريم محمد من مصر التى غنت باقتدارٍ وثقة لـ فايزة أحمد، وسلمى الرشيد من المغرب التى غنت "زمان الصمت" لطلال مداح فجاء اختيارها للأغنية غير موفق رغم قوة صوتها، ونورهان البغدادى من مصر التى غنّت لـ أصالة بأسلوبها الخاص والمميز، وميرنا هشام من مصر التى غنت لـ شيرين بإحساس عالٍ ومُرهَف فأجادت رغم صغر سنّها، ويسرا سعوف من المغرب التى غنت لنجاة الصغيرة باحتراف كبير وصوتٍ دافئ أعاد إلى الأذهان صوت نجاة وحضورها، وزهور الشعراوى من تونس التى غنت لـ ذكرى فكان صوتها الرخيم "مُفَصّلاً على قياس الأغنية"، وهايدى موسى من مصر التى غنت لـ وردة الجزائرية فتفوّقت على نفسها مقارنةً بالمرحلة السابقة من البرنامج.
كما غنت حنان رضا من البحرين والتى حقّقت تطوّراً ملحوظاً فى الأداء خلال التدريب عبر المراحل الثلاث للبرنامج، وفاطمة الزهراء القرطبى من المغرب التى غنّت برقى واحتراف لنوال الكويتية، رغم نصيحة كل من راغب ونانسى وأحلام وحسن الشافعى لها باختيار نمط مُغاير للّون الخليجى، فيما لو نجحت فى التأهل، وأخيراً غنّت فرح يوسف من سوريا لـ أم كلثوم فكانت "مسك ختام يوم السيّدات" ومحلّ إشادة جميع أعضاء اللجنة برخامة صوتها واحترافها فى الأداء.
وفى اليوم التالى المُخصّص لـ"الرجال"، تنافس 15 صوتاً فى أداء أغنيات جٌلّها للعمالقة، مع بعض الأغنيات التراثية الخالدة، حيث كانت البداية مع أحمد جمال من مصر الذى غنى "موعود" لـ عبد الحليم حافظ فنال إعجاب اللجنة بإحساسه العالى وأدائه المتمكّن، تلاه أسامة ناجى من العراق الذى غنى "فوق النخل" فكان "محترفاً بأدائه ووقوفه على المسرح"، ومحمد عامر من تونس الذى غنى "يلّى تاعبنا" لـ جورج وسوف فكان شديد التأثر بـ"أبو وديع" فى طريقة الأداء رغم صوته القوى وحضوره اللافت، ووائل سعيد من لبنان الذى غنى "سيّجنا لبنان" فنال تفاعلاً كبيرا ًمن اللجنة، حيث رقص كل من راغب ونانسى "الدبكة اللبنانية" طرباً، وعمر الإدريسى من المغرب الذى غنى "بلاش تبوسنى" فأعاد الجمهور إلى الزمن الجميل بأدائه الذى ذكّر حسن الشافعى بـ محمد عبد الوهاب والعمالقة، وحسام كريم من مصر الذى غنى "الدنيا علّمتنى" فجاء اختياره موفقاً للأغنية التى "خدمت صوته".
كما غنى فارس المدنى من السعودية والذى أجاد بـ"يا غالى الأثمان" لـ محمد عبده فكان صوته دافئاً وحنوناً، وسعد نزار من الجزائر الذى غنى C'est La Vie لـ الشاب خالد، فنال الثناء على صوته القوى وحضوره المميز الذى يشير إلى مستقبل كبير فى انتظاره، ومحمد دغمان من تونس الذى غنى "وين اللى كانوا" لـ صابر الرباعى فكان "على مستوى الأغنية" سواءً من حيث خامة صوته القوية أو من حيث أدائه الذى لقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وزياد خورى من لبنان الذى غنى "آخ يا بنى" فكان متمكّناً من الموّال الذى أدّاه بحرفية عالية فى التنقل بين النغمات، فضلاً عن كونه وُفِّق فى تسخير "العُرب الصوتية" لخدمة الأغنية.
وغنى جمال عباد من المغرب "ابعتلى جواب" لـ"صباح فخرى" فكان مبدعاً فى الموال وموفقاً فى الأغنية، ومحمد عساف من فلسطين الذى غنى "شو جابك عـ حيّنا" فأشادت اللجنة باختياره للأغنية الملائمة لصوته، ونال تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، وإبراهيم عبد الله من السعودية الذى غنى "لا تضايقونا" فكان متمكّناً من النغمة وقادراً على الإمساك بمفاصل الأغنية فى "الطلوع والنزول"، بحسب وصف أحلام، وعبد الكريم حمدان من سوريا الذى أبكى الحضور بموّالٍ مؤثّر كتب كلماته بنفسه، قبل أن يغنى من القدود الحلبية "قدك المياس" بصوت قوى وقدرة عالية على التنقل بين النغمات ليحوز على ثناء كل من راغب ونانسى وأحلام وحسن الشافعى الذين صفّقوا له طويلاً.
أما الختام فكان مع مهند المرسومى من العراق الذى غنى "طالعة من بيت أبوها" فكان خير مُعبّرٍ عن التراث العراقى بالموّال والأغنية.
جدير بالذكر أن تصويت الجمهور الذى سيُحدّد أسماء المتأهلات والمتأهلين، سيُعلَن فى الأسبوع القادم خلال حلقتَى الجمعة والسبت 19 و20 إبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة