تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من كشف غموض اختفاء طفلة فى ظروف غامضة تقيم بناحية الوقدة الغربية دائرة مركز المراغة واتهام والدها بأنه وراء ارتكاب الواقعة إلا أن التحريات كشفت عكس ذلك، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلا قام باستدراجها وقتلها من أجل الحصول على قرطها الذهبى وعثر على جثتها فى حالة تعفن بمنزل مهجور.
كان اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مركز شرطة المراغة يفيد بتلقيهم بلاغا عن اختفاء طفلة بدائرة المركز فى ظروف غامضة وأن والدتها تتهم والدها بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات بينهما بعد الانفصال.
على الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد محمود العبودى، رئيس مباحث المديرية، وقاده العميد عبد الفتاح الشحات رئيس فرع بحث الشمال، وتوصلت تحريات الرائد شريف وجيه رئيس مباحث المراغة للعثور على جثة الطفلة رحمة السيد محمود إبراهيم 11 عامًا، وتقيم بناحية الوقدة الغربية، دائرة المركز بمنزل بخيتة مهنى محمد درويش "غير مسكون" فـى حالة تعفن كامل وملفوفة ببطانية والمبلغ باختفائها بتاريخ 6 من الشهر الجارى والمحرر عن ذلك المحضر رقم 6 أحوال مركز شرطة والمعاد قيده برقم 1216 إدارى المركز وبالانتقال وإعادة المعاينة الفنية الدقيقة لمسرح الجريمة وإعادة مناقشة والدة المجنى عليها تم التوصل لوجود خلافات أو علاقة ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب الجريمة.
وكذا الحالة التى كانت عليها وقت اختفائها فحص خط سير المجنى عليها وقت اختفائها وصولاً لأى مشاهدات قد تساعد فـى كشف غموض الحادث أسفرت جهود فريق البحث من خلال التحريات وجمع المعلومات وتجنيد المصادر السرية الموثوق بها إلى أن وراء ارتكاب الواقعة محمد عبد المعطى محمود محمد 34 سنة عاطل ويقيم بذات الناحية، حيث ارتكب جريمته البشعة بدافع سرقة القرط الذهبى الذى كانت تتحلى به المجنى عليها وعقب تمكنه من الاستيلاء عليه وخشية افتضاح أمره قام بالتخلص منها بخنقها وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها وألقى جثتها بالمنزل.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم المذكور وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن الأداة المستخدمة وأضاف بتصرفه فـى القرط الذهبى ببيعه بمدينة سوهاج وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزت
حسبى الله ونعمه الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ الحزين
لو عرفوها ما قتلوها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي سعد
القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين حسين
حسبنا اللة ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
امانى مختار احمد
التلميزة رحمة