وزير الإعلام فى المؤتمر الاقتصادى العربى الأول: مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير تنظر باهتمام بالغ للشراكة بين الاقتصاد والإعلام

الإثنين، 15 أبريل 2013 03:09 م
وزير الإعلام فى المؤتمر الاقتصادى العربى الأول: مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير تنظر باهتمام بالغ للشراكة بين الاقتصاد والإعلام صلاح عبد المقصود وزير الإعلام
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، أن وسائل الإعلام المختلفة من أهم محفزات النمو الاقتصادى فى دول العالم فهى تعطى زخما إيجابيا له دور هام فى تفعيل الأدوات اللازمة للنمو الاقتصادى، وهذا عادة يتم عن طريق رفع الثقافة الاستثمارية لشريحة واسعة من الأفراد بالبرامج والأخبار والتحليلات والمقابلات.

وأيضا تعد وسائل الإعلام وسيلة فاعلة فى طرح هموم رجال الأعمال ومتطلباتهم والمشكلات والعقبات التى يعانون منها، فهى تفتح قناة اتصال غير مباشرة بينهم وبين الجهات الحكومية ذات العلاقة.

كما أنها تلعب دور المراقب المستقل فى متابعتها لإنجازات وإخفاقات الجهات الحكومية الراعية والمشرفة على النشاط الاقتصادى.

جاء ذلك فى كلمته بالمؤتمر الإعلام الاقتصادى العربى الأول، الذى عقد اليوم بالقاهرة، وأضاف وزير الإعلام أن التغطية الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإليكترونية تُسهم فى التعريف بالنشاط الاقتصادى عن طريق نشر الأخبار والآراء والتحليلات وتفسير المصطلحات الاقتصادية المعقدة ونشر المعلومات التى تشتمل على الحقائق والأرقام والإحصائيات والدراسات والأبحاث. وتنفرد الصحافة فى عملية توثيق المعلومات والتحليل والتفسير المستند على استخدام أدوات البحث العلمى فى العمل الصحفى، وإجراء استطلاعات الرأى لمعرفة اتجاهات الجمهور حول قضايا التنمية والاستثمار.

وقال وزير الإعلام إن الإعلام الاقتصادى بشكل عام هو نشاط شامل ومخطط ومتعدد الأبعاد يخاطب الرأى بهدف إقناعه بضرورة المشاركة الإيجابية فى عملية التنمية والإصلاح الاقتصادى عبر تقديم صورة عن طبيعة التوجهات المستقبلية للاقتصاد والتعريف بالنشاطات والفعاليات الاقتصادية والتنموية والطاقات المتاحة وتشجيع حركة التبادل الاقتصادى والاستثمارى بشتى مجالاته وصوره، ولقد أصبح الإعلام الاقتصادى أداة حيوية لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة لترويج الفرص الاستثمارية ودعم خطط التنمية، ولتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطنى.

وأكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يأتى فى هذه الفترة متزامنًا مع ما تشهده الساحة من حراك إعلامى واقتصادى كبير، الأمر الذى يتطلب العمل من أجل تطوير وصقل مهارات الإعلاميين المعنيين بالتعاطى مع الشأن الاقتصادى وما يتطلبه من مهارات وخبرات تسهم فى تميز الطرح وجودته، ويرتبط تطور أداء الإعلام الاقتصادى ارتباطاً وثيقاً برغبة الدولة فى تحسين المناخ الاقتصادى وتوسيع دائرة المشاركة فى عملية صنع القرار الاقتصادى، وتحسين درجة الشفافية وقبول الانتقاد. ولضمان نجاح الإعلام فى نشر التنمية لابد من وجود رؤية واضحة وإستراتيجية للإعلام الاقتصادى.

وقال وزير الإعلام إن مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير تنظر باهتمام بالغ للشراكة بين الاقتصاد والإعلام لذلك فإنها تسعى بقوة لتطوير العمل الإعلامى الاقتصادى وتوسيع دائرة المشاركة فى عملية صنع القرار الاقتصادى وتشجيع ودعم الشفافية، ولقد وجد الإعلام الاقتصادى العربى نفسه فى مواجهة تحديات عدة فرضتها تداعيات الوضع الاقتصادى الدولى بآثاره المختلفة على المنطقة، تحديات رفعت من حساسية موقف صانع الخبر ومتلقيه. فالبحث عن الحقيقة وتتبع المصادر الصحيحة والصريحة للأخبار الاقتصادية لم يعد بالمهمة السهلة فى وقت الأزمات.

واختتم وزير الإعلام كلمته قائلاً إن الإعلام العربى لم يبخل بجهده خلال السنوات الماضية عن الدعم الإعلامى للاقتصاد العربى لكن الطريق لا يزال طويلا أمامه ليحقق المزيد من النجاح من خلال الزيادة والتنويع فى التغطيات الإعلامية وخلق فرص النقاش والحوار حول القضايا والمشكلات الاقتصادية العربية المشتركة التى تهمه. فنحن اليوم نحتاج إلى رؤية أكثر واقعية وشراكة فعلية بين وسائل الإعلام والاتصال الرسمية والخاصة وممثلى قطاع المال والأعمال والاقتصاد بصورة عامة. فلا تطور للاقتصاد بدون إعلام ولا مستقبل للإعلام بدون شراكة مع مؤسساتنا الاقتصادية.

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام وزير الإعلام بتسليم دروع التكريم لعدد من سفراء ومستشارين وأساتذة وخبراء الإعلام من مصر والعالم العربى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة