أستاذ شريعة بالأزهر لـ"جملة مفيدة": هناك من أفسد طعام طلبة الجامعة

الثلاثاء، 16 أبريل 2013 11:38 ص
أستاذ شريعة بالأزهر لـ"جملة مفيدة": هناك من أفسد طعام طلبة الجامعة منى الشاذلى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ علوى أمين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن هناك من أفسد طعام طلبة جامعة الأزهر، وهى الواقعة التى حدثت الشهر الجارى، وراح ضحيتها 600 طالب تعرضوا للتسمم بعد تناول طعام فاسد، الأمر الذى أثار احتجاجات واسعة من قبل طلاب الجامعة.

وتساءل، خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة" أمس، كيف تصل الدرجة فى جامعة الأزهر أن يوضع الدود فى الأكل، هذه "كارثة"، مستنكراً إلقاء المسئولية كاملة على شيخ الأزهر والمسئولين فى الجامعة، وقال "هؤلاء ليسوا طلبة، ولكنهم أبنائنا".

واستبعد الدكتور علوى، أن يكون طلبة الجامعة هم من قاموا بحصار المشيخة، وقال "أنا أبرئ أبناءنا من هذا، خاصة أن الكاتدرائية تم الاعتداء عليها بعد ثلاثة أيام".

وأضاف، "اليوم ذهبنا إلى فضيلة الإمام الأكبر للحفاظ على مكانة وخصوصية الكنيسة والأزهر معاً، قلنا للإمام الأزهر فوق رؤوسنا والكنيسة بجواره، لن نفرق بينهما، وكان قوله "العمل، العمل، العمل.. مصر أولاً، وثانياً، وثالثاً".

وشدد الدكتور علوى على خطورة الإرهاب الفكرى، وقال "هناك تعاليم ليست فى القرآن ولا السنة، ولا فى كلام الصحابة والتابعين، حيث تحولت بعض العادات إلى فقه، وهذه كارثة".

فيما أكد محمد برغش وكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء، أن مشاركته فى مؤتمر دعم الأزهر مع عدد من القوى السياسية يأتى حرصاً على التأكيد على الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن غياب الأخلاق أدى إلى استخدام البعض الدين فى تفتيت النسيج الوطنى.

وقال برغش، "نحن الآن نعيش عمى البصيرة، ردىء المصالح الآن مطية بعض الناس، ولكن جميل المصالح هى مصلحة مصر، نجتمع حولها ومعها، ولا نقبل عليها مرضا ولا شردا ولا عرضاً، يجتمع فيها كل المصريين، ودين الله واحد، ليس لنا فضل فى تعدد الأديان، خلق الله خلقه ومن كفر بوجوده وعبد شيئا من خلقه، رزقه الله ولم يستثنيه من الرزق".

وأضاف برغش، أن هناك مهلكة موضوعة لتأسيس جهنمى، فعل شياطين، وهو أن نتقاذف بالدين، البعض يستخدم الإسلام كمطية، وخسأ من فعل ذلك بالإسلام أو بالمسيحية، هو لا يستحق أن يكون مصرياً، واستطرد، الأخلاق الآن غائبة، لذلك إذا لم نقف وبعقل قبل العاطفة، وننتصر للدين، ونضعه فى مجراه الصحيح، سنضيع ويضيع الدين معنا.

ومن جانبه، استشهد القمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسى، بآيات من القرآن الكريم أثناء تأكيده على وحدة المصريين مسلمين وأقباط، مشيراً إلى أنه تعلم القرآن فى الكتاب مع الأطفال المسلمين، ولم يكن يعلم وقتها ما الفرق بينهما إلا حينما كبر سنه.

وقال عويضة، "فى مصر الأديان كلها تصدر من نبع واحد، كل الأطياف المصرية متآلفة فى كل المناسبات الدينية، لا يوجد إفطار فى رمضان يخلو من شخص مسيحى، ولا يوجد احتفال فى عيد مسيحى لا يخلو من تهنئة من المسلم".

وأضاف، القرآن يقول "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، ومعنى التعارف هنا هو التعايش "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِى دِينِ"، نحن متحابون مسلمين وأقباط".

واستشهد عويضة بصداقته المتينة بفضيلة الشيخ علوى أمين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الذى وصفه بالأخ والصديق، وقال عنه "لو تريدون أن تعرفوا معنى التآخى ستجدوه فى علاقتى بشقيقى الدكتور علوى، هو من علمنى المواريث فى الإسلام، ومن وقتها ونحن أكثر من أخوين".

وأضاف "كنا أطفالاً فى كتاب القرية فى الصعيد، تعلمت فى الكتاب الحساب وحفظت القرآن، لم أعرف مسلم وقبطى إلا حينما كبرت".








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مجاهد علي

أمن دولة

أمن دولة بالتأكيد و الحادث مدبر...

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس ماهر شعبان

إذا أردت أن تعرف هوية الضيف ..فأنظر تكرار البرامج التي تستضيفه وميولها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة