أكد أحمد سميح، رئيس مركز الأندلس لحقوق الإنسان، أن السلطة التنفيذية فى مصر بقيادة الرئيس محمد مرسى تنتهك السلطة القضائية، منتقدا مظاهرات جمعة "تطهير القضاء" التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "لا يمكن الفصل بين رؤية مرسى وحركة حزبه فى الشارع، حيث إننى أعتبر أن الرئيس شخصيا هو الذى نزل إلى الشارع وتظاهر، بل وقاد الاشتباكات بين الطرفين المتخاصمين".
مضيفا أنه يتفق مع تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، الذى أكد فيها أن القضاة يتجهون لتدويل قضيتهم بسبب"جمعة التطهير"، معبرا عن استعداده لتقديم كل الدعم للقضاة، وتدويل قضيتهم للدفاع عن استقلالهم والتزامهم التام بكل ما يطلبه نادى القضاة المصرى منهم كمنظمات مدنية.
وأشار إلى أن كل المؤسسات الدولية المعنية بحرية العدالة تدق أجراس الخطر على القضاء المصرى، وأن تدويل القضية سيكون عن طريق بعثات دولية توضح الخطر الذى يتعرض له قضاء مصر، ليتخذ المجتمع الدولى قراراته وتوصياته بشأن ذلك، نافيا أن يكون ذلك فيه ضرر على مصر، ولكن ضرره سيكون على النظام السياسى الحاكم فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة