اعتبر المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر، استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله من منصبه مستشاراً للرئيس محمد مرسى للشئون القانونية، مسماراً جديداً فى نعش جماعة الإخوان المسلمين، وفضح صريح لممارسات وهيمنة الجماعة على مؤسسة الرئاسة، وتعمدها لتهميش المعارضة والقوى الشبابية الثورية، وإقصائهم من المشاركة فى صنع القرار وبناء الوطن.
أكد وكيل مؤسسى الحزب، فى بيان له اليوم الأريعاء، أن استقالة جاد الله تؤكد أن الرئيس لا يهتم باستشارة معاونيه، بل إن صناع القرار فى مصر يتخذون قراراتهم من مكتب الإرشاد، ويتم اعتمادها كما هى من مؤسسة الرئاسة، دون أن يكون لمستشارى الرئيس أى دور، فيتم مفاجئتهم بالقرارات مثل باقى أفراد الشعب.
وأشار قورة إلى ضرورة أن تعيد مؤسسة الرئاسة حساباتها، وتعيد ترتيب أوراقها، وتعمل على جعل الجميع، وخاصة قوى المعارضة، يشعرون بأنهم شركاء فى هذا الوطن، وأنه يؤخذ بآرائهم ومقترحاتهم طالما أنها جيدة، ولا تتعارض مع القانون أو مصلحة أفراد الشعب، مشدداً على ضرورة أن يستشعر الرئيس فقدانه الكثير حين تعدى على السلطة القضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة