توجه النائب بمجلس الشورى كمال سليمان ببيان عاجل، عن اختفاء فتاة مسلمة فى فبراير الماضى فى بنى سويف بصعيد مصر، واتهم أحد الأقباط بارتكاب الجريمة. وفى السياق ذاته كانت بعض الجلسات العرفية قد أجريت، وتنتهى غدا الخميس، لإعادة الفتاة.
وذكر النائب أن الجهات الأمنية تحتجز أسرة قبطية، بدعوى أن ابنها مسئول عن اختطاف الفتاة والأقباط أرسلوا أكثر من مرة فاكسات إلى وزير الداخلية، وحمل وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عما قد يحدث للأقباط يوم الجمعة القادم، مؤكداً رفض التدخل وفق نظرية "العقاب الجماعى".
واعترض رئيس مجلس الشورى أحمد فهمى على ما قاله النائب عن عدم حيادية الأجهزة الأمنية، وقال، "إن ذلك يزكى نار الفتنة الطائفية"، مؤكداً أن الشرطة جهاز وطنى يخدم الأقباط والمسلمين، بينما أشار النائب الدكتور مجدى عبد السلام إلى أن الأمن لم يحتجز الأسرة المسيحية وإنما النيابة.
وقال إن هذه القصة لها أكثر من وجه، وهناك ما أثير حول هروب فتاة مسلمة واتصل بى أحد الزملاء الأقباط وأخبرونا أن هناك تجمهرا كبيرا من أهل الفتاة المسلمة، وتم عقد أكثر من جلسة، ونفى الاعتداء على محلات الأقباط أو إرسال تهديدات، مشيراً إلى إن الحبس قانونى نتيجة ثبوت بعض الأدلة حول تسهيل الأسرة هروب الفتاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو
الي السلفيين اساس كل مشكله طائفيه