أكد د. محمود عرفة عضو حكومة ظل الثورة، أن استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله من منصبه كمستشار قانونى لرئيس الجمهورية، هروب من المسئولية عن الكوارث التى شارك فيها نظام الإخوان خلال الشهور القادمة، وأن هذه الاستقالة لن تمحو العار الذى لحق به بتأييده لمسار الانقلاب على الثورة وأن مبرراته تؤكد أن هناك خطرًا جسيمًا تتعرض له البلاد.
وقالت حكومة ظل الثورة، إن استقالة جاد الله وما تضمنته استقالته من أسباب، يوضحان المسار الخاطئ الذى يسير عليه نظام الإخوان، والذى حذرت منه حكومة ظل الثورة فى أكثر من مناسبة بعضها كان فى حضور مرسى نفسه، مضيفاً أن عناد نظام الإخوان كان دائما هو المسيطر على المشهد العام.
أضافت ظل الثورة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن محمد فؤاد جاد الله هو من وقف بجوار الإخوان منذ الثورة وكان ينسق مع كثير من القوى بما يخدم مصالح الإخوان وفقط، لافتة إلى أن استقالته الآن تعنى مدى خطورة الموقف ومدى فشل نظام الإخوان على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية ومدى انتهازيتهم فى استغلال مؤيديهم وانقلابهم عليهم عندما تنتهى المصلحة.
أوضح البيان، أن استقالة جاد الله أثبتت اعوجاج نظام الإخوان وانتهازيته على حساب الوطن والشعب، وانقلابه على الثورة وفشله فى إدارة شئون الدولة وعنصريته ضد معارضيه ومحاولته الدائمة للاستيلاء وأخونة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى سعيه الدؤوب لتهميش الشباب وقتلهم.
حذرت ظل الثورة، من أن استمرار نظام الإخوان على هذا النحو الإجرامى فى إدارة الدولة سيعجل بسقوطهم قريبا إن لم تكن سقطت شرعيتهم فى السلطة منذ زمن، متسائلة: كيف يتحكم نظام فى شعب مصر الذى صنع الحضارات وقهر الطواغيت والمستبدين وهو لا يملك رؤية ويسعى لمصالحه وفقط وفشل فى تحقيق التوافق السياسى عن عمد.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد النبلى
اللى خايف يروح
مكتوب فوق