ينظر غدا، الأحد، قاضى المعارضات بمحكمة جنح مستأنف المطرية، والمنعقدة بشمال القاهرة، تجديد حبس الطالب الذى قتل ابنة عمه، بسبب صفعها له على وجهه، أثناء معاتبته لها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة بالمدرسة.
وكانت النيابة، برئاسة المستشار جاسر المغربى وبإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول للنيابات، قد قررت يوم الخميس الماضى حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وتشريح جثة المجنى عليها، لبيان سبب الوفاة، وإفادة من وزارة الداخلية لبيان سن المتهم حال كونة حدثا.
واعترف المتهم أنه كان ينوى الزواج بها بعد أن قرأ فاتحتها مع جدتها، وأنه توجه لها أثناء وجودها بمفردها، وطلب منها قطع علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة، فعايرته بارتباطه بأصدقاء بلطجية، فقام بسبها فصفعته على وجهه فقام بذبحها باستخدام سكين وفر هارباً، واعترف بأن بقعة الدم الموجودة على بنطاله هى دماء المجنى عليها.
وكان المقدم وائل متولى، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، قد تلقى بلاغاً من "نهاد.م"، 16سنة طالبة، بأنه لدى عودتها لمسكنها عقب تلقيها أحد الدروس الخصوصية، اكتشفت مقتل شقيقتها "نورهان"، 14 سنة، طالبة بالصف الثانى الإعدادى، بذات المدرسة داخل الشقة سكنهما، ولم تتهم أحداً بارتكاب الواقعة.
وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق، والعقيد جمال عبد الرؤوف، مفتش المباحث، وجدت الجثة لأنثى فى العقد الثانى من العمر مسجاة على الأرض بحجرة النوم ترتدى ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة وآخر طعنى بالصدر من الناحية اليسرى، وثالث قطعى برسغ اليد اليمنى، وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، تحرر المحضر رقم 3266 لسنة2013 إدارى القسم.
وبإخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت جهود البحث تحت إشراف اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن وراء ارتكاب الحادث نجل عم المجنى عليها، ويدعى "ضياء.ع"، 16 سنة، طالب، ومقيم بذات العقار محل الحادث.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه مرتديا بنطال عليه آثار دماء، وبمواجهته أمام اللواء سامى لطفى، نائب المدير، اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه أثناء تواجده والمجنى عليها بمفردهما بمسكنها قام بمعاتبتها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة اعتدت خلالها عليه بالصفع على وجهه، ما أثار حفيظته فاستل سكينا كان داخل الشقة محل الحادث، واعتدى عليها محدثا ما بها من إصابات التى أودت بحياتها.
وتخلص من السكين المستخدم فى ارتكاب الواقعة بإلقائه أعلى سطح العقار المجاور، وفر هاربا إلى أن تم ضبطه، فتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم، تحت إشراف العميد عصام سعد، فتحرر محضر بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة