تواصل اليوم السبت نيابة الواسطى تحقيقاتها مع 9 متهمين فى أحداث الاشتباكات والشغب ببنى سويف، اعتراضاً على اختفاء فتاة مسلمة، واتهام عائلتها لأسرة مسيحية وقيادات كنسية بإجبارها على اعتناق النصرانية، وتسفيرها إلى تركيا، ويتم مواصلة التحقيقات بإشراف المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف المستشار حمدى فاروق.
يأتى ذلك بعد أن أصيب 5 أفراد شرطة وتم ضبط 9 أشخاص ألقوا المولوتوف إثر اشتباكات كنيسة مارجرجس ببنى سويف، وتم تنظيم مسيرة بمدينة الواسطى أمام كنيسة مار جرجس، بينهم هانى قرنى عبد البارى "34 عاماً" خال الفتاة المسلمة المختفية، وحدثت محاولات لاقتحام الكنيسة، وتم إلقاء المولوتوف والحجارة على القوات المتمركزة فى محيط الكنيسة لتأمينها من أى اعتداءات.
كان المئات من مواطنى الواسطى قد نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة خرجت من مسجد التحرير، وطافت شوارع مدينة الواسطى، مرددين هتافات "مش هنمشى، بنتنا لازم ترجع، سلمية سلمية"، واعتراضاً على اختفاء الفتاة المسلمة، رنا حاتم شاذلى (21 عاماً)، واتهام عائلتها لأسرة مسيحية وقيادات كنسية بإجبارها على اعتناق النصرانية، وتسفيرها إلى تركيا.
ووقعت اشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين، حاولوا الاقتراب من محيط الكنيسة، وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها، فأطلقت قوات الأمن المركزى المتمركزة بالمكان قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وإبعادهم، إلا أن المتظاهرين ردوا بإلقاء الطوب والحجارة باتجاه القوات فأمر مدير الأمن اللواء إبراهيم هديب المتواجد بين القوات، بضبط مجموعة ممن ألقوا المولوتوف والحجارة على القوات ومبنى الكنيسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة