انتشر بين العديد من المثقفين والأدباء اسم الدكتورة سامية محرز، وترشيحها لحقيبة وزارة الثقافة، خلفًا للدكتور محمد صابر عرب، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب فى تاريخ مصر، ولقى ترشيح اسم "محرز" قبولاً وتأييدًا كبيرًا بين المثقفين، مما دعا العديد للعمل على مطالبة حكومة الدكتور هشام قنديل باختيارها وزيرةً للثقافة.
ودعم المثقفون قرار ترشيحهم لـ"محرز" أنها تعمل أستاذة جامعية وناقدة وباحثة أدبية، ورئيسة مركز دراسات الترجمة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وحصلت على ليسانس فى الأدب الإنجليزى والماجيستير فى الأدب المقارن من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعلى الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس (1985)، كما عملت كأستاذ مساعد فى اللغة والأدب العربى بجامعة كورنيل من 1984-1990، وتدرِّس حاليا الأدب العربى الحديث، بالإضافة إلى محاضرات فى دراسات الترجمة ونظرياتها فى قسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى مؤلفاتها.
