قال الإعلامى محمد الغيطى، فى برنامجه "صح النوم" على قناة التحرير، إن أحد الشيوخ المتشددين، لم يعلن اسمه، ولكنه سيلقبه بـ "أبو إظلام"، نسب إلى ديننا الحنيف بممارساته أكبر إساءة، مشيرا إلى أن هذا الداعية يسب ويلعن الإعلاميين، ومنهم باسم يوسف، وحينما علم أنه سيتم رفع قضية ضده قام بالتراجع.
وأشار الغيطى إلى أن "أبو إظلام" قال فى برنامجه، إننى حينما أجلس أمام ياسر برهامى يجب أن أقول له "يا سيدى" لأنه أعلم منى فى شئون الدين، وأعلن الغيطى اعتراضه على هذا الكلام، وقال أنا لا أتعلم الدين من هؤلاء، ولا أقول كلمة "يا سيدى" لأحد.
وأضاف الغيطى أن هؤلاء الناس حولوا الإعلام من العلم للفهلوة، لأن الإعلام له معاير مهنية وله كتب، ولأنهم يستخدمون الدين تجارة وسببوبة، وقال، أنتم تطلقون هذه القنوات لتقولوا لأسيادكم فى الخليج إنكم تدافعون عن الدين، إلا أن ممارساتكم تقول إنكم أكثر من تسيئون للدين العظيم.
وقال الغيطى، إن هناك مؤامرة على الأزهر، وإنزاله من مكانته وهدمه وتفكيكه لصالح أهداف سياسية معينة، ووجه حديثه للسلفيين قائلا، "تنبهتم للخطر على الأزهر بعد حديثنا عن هذه الخطورة".
محمد الغيطى: الأزهر يتعرض لمؤامرة لهدمه وتفكيكه لمصالح سياسية
السبت، 11 مايو 2013 04:36 ص
محمد الغيطى
كتب خالد إبراهيم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة