قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هشام عبد المعطى، وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وخالد الحلبى، وسكرتارية تامر عبد المعبود، وصلاح الباز، بالسجن المؤبد 25 سنة لعاطل اشترك مع 4 آخرين فى قتل عامل، والشروع فى قتل كبابجى تدخل للدفاع عن العامل.
ترجع أحداث القضية ليوم 17 من شهر يوليو لسنة 2010، عندما تلقى اللواء عبدالرءوف الصيرفى، مدير مباحث الشرقية، إخطارا من الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث منيا القمح، يفيد وصول كل من "السيد.ص.أ.ر" عامل ومقيم بقرية "سنهوا"، لمستشفى منيا القمح جثة هامدة، و"حمدى.ح.م" (31 سنة)، كبابجى مقيم سنهوا، مصابا بجرح طعنى بالصدر.
وتبين من التحريات أنه أثناء تواجد المجنى عليه الأول بعربة مأكولات خاصة بالمجنى عليه الثانى، وجلس لتناول الطعام، فوجئ بقدوم كل من "صلاح س.أ.ع" (25 سنة) عامل عادى، ومعه أربعة أشخاص آخرين جميعهم مقيمون بسنهوا دائرة المركز، فقام المتهم الأول بضربه على رأسه بآلة حادة، وتابعه الأربعة الآخرون بالتعدى عليه بأسلحة بيضاء، حتى فارق الحياة، وأثناء تدخل المجنى عليه الثانى لفض المشاجرة، تم طعنه بالصدر، ولاذ المتهمون بالفرار.
وأكدت التحريات السرية التى باشرها الرائد "محمد الحسينى حسن" رئيس مباحث منيا القمح، أن المتهمين عقدوا النية على قتل المتوفى، وأعدوا لهذا الغرض أدوات وشومًا وأسلحة بيضاء، قاصدين قتله حيث توجهوا جميعا إلى مكان تواجد المجنى عليه بمنطقة الكورنيش بكوبرى سنهوا، مستقلين دراجات بخارية، وما أن ظفروا به حتى تعدوا عليه، وذلك لخلافات بينهم وبين المجنى عليه لاتهامه لهم بسرقة أدوات صحية من مسكنه.
تم القبض على المتهم الأول، وبعرضه على النيابة العامة، أمرت برئاسة المستشار وليد جمال، رئيس النيابة الكلية، والمستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب، بإحالة المتهمين لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
