تستمع اليوم الأحد محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية إلى شهادة كل من اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق واللواء عاصم الشريف مساعد وزير الداخلية السابق، لقطاع مصلحة السجون، ورئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى فترة يناير وفبراير2011، ومأمور السجن للإدلاء بأقوالهم حول القضية، وذلك أثناء جلسة نظر قضية اقتحام سجن وادى النطرون.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب صرحت باستخراج صور رسمية من قضايا أرقام 647 و648 و649 و795 إدارى السادات، والقضية رقم 1050 إدارى الخانكة المختصة بقضية اقتحام سجن أبو زعبل.
وأمرت المحكمة باستخراج تسجيلات التليفزيون المصرى لقناتى النيل للأخبار والقناة الثانية، ومشتملة المداخلات الهاتفية الخاصة بالمساجين الهاربين من سجن وادى النطرون مع التليفزيون، للتأكد من شهادة سجينين هاربين أدليا بشهادتهما أمام المحكمة.
وكانت المحكمة استمعت فى الجلسة السابقة إلى أقوال ستة من الشهود وأصر الدفاع على طلب شهادة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وأدرج الدفاع طلبا جديدا باستدعاء اللواء حمدى بدين لسؤاله حول تصريح تليفزيونى له بأن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عناصر من حركة حماس فى مصر أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
وفى نفس السياق يستعد عدد من النشطاء لتنظيم وقفة تضامنية مع المحكمة داخل القاعة للمطالبة باستمرار القضية وعدم التأثير على هيئة المحكمة واستدعاء رئيس الجمهورية باعتباره أحد الهاربين من سجن وادى النطرون أثناء ثورة 25 يناير 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة