الصحف الأمريكية: "الحراسات الخاصة" أحد الأسواق النامية بمصر .. باربرا والترز تعلن اعتزالها العام المقبل

الإثنين، 13 مايو 2013 11:49 ص
الصحف الأمريكية: "الحراسات الخاصة" أحد الأسواق النامية بمصر .. باربرا والترز تعلن اعتزالها العام المقبل
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: المذيعة الأمريكية باربرا والترز تعلن اعتزالها العام المقبل
قالت الصحيفة، إن شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أكدت الأنباء التى ترددت عن اعتزال مذيعتها الأشهر على الإطلاق باربرا والترز خلال العام المقبل.

وأضافت الصحيفة أنه بعد "37 عاما" من العمل مع إيه بى سى نيوز، فإن باربرا أوبابس كما تسميها الصحافة الأمريكية خططت لإعلان اعتزالها وتقاعدها عن العمل الصحفى فى الصيف القادم، وذلك خلال حلقة الليلة من برنامجها "ذا فيوThe View"، وكان خبر إعلان والترز اعتزالها قد انتشر الشهر الماضى كدبة أبريل، ولم يتم تأكيده حتى أمس الأحد.

وقالت والترز "ليس هناك من هو أكثر اندهاشا منها لكونها أصبحت مذيعة شهيرة"، وتضيف "لم أكن جميلة مثل أخريات قبلى، وكان لدى مشكلة فى النطق، ولا أزال".

وعن قرار اعتزالها، قالت "أنا سعيدة جداً بالقرار الذى اتخذته، وأتمنى أن يكون عامى الأخير فى تقديم برنامج"The View"، والنشرة الإخبارية لقناة ABC News مميزاً، خصوصاً أننى كنت السبب وراء إطلاق برنامج "The View" عام 1997، والآن أتركه لإعلاميين شباب آخرين".

وأضافت باربرا: "لا أريد أن أقدم أى برنامج آخر أو البدء فى مشروع إعلامى جديد، فقرارى نهائى وأريد فعلياً الاسترخاء والابتعاد عن صخب الحياة الإعلامية".

وكانت والترز قد بدأت حياتها فى شبكة إن بى سى نيوز، ثم انتقلت على إيه بى سى فى عام 1976، وأصبحت أول مذيعة تشارك فى تقديم النشرة المسائية، وأصبحت بعد ثلاث سنوات أول مذيعة تقدم برنامج "20/20".

بلومبرج: "الحراسات الخاصة" أحد الأسواق القليلة النامية فى مصر بعد الثورة
قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، إن شركات الأمن الخاصة أصبحت واحدة من الأسواق النامية القليلة فى مصر، التى أعقبت الثورة فيها أعمق ركود اقتصادى تشهده البلاد على مدار عقدين، إلى جانب موجة من الجريمة لم يسلم منها حتى قادة البلاد، فتعرضت سيارتا رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزى للاعتداء.

وتحدثت الشبكة فى البداية عن قيام أحد ضباط البحرية السابقين، والذى تلقى تدريبا من قبل وحدات سيلز الأمريكية البحرية الخاصة، بالتقاعد وتأسيسه شركة "فايروال" للاستشارات الأمنية، وذلك فى أعقاب انتشار عمليات نهب المبانى والمؤسسات، وكان أبرزها الاعتداء على أبراج نايل سيتى.

ونقلت بلومبرج عن أحمد إمام رئيس شركة الأمن السويدية "سيكورتاس" فى مصر، والذى أشار إلى أن شركة فينسى الأوروبية التى تشارك فى مد خطوط المترو فى القاهرة، من بين عملاء شركته، قوله "قبل الثورة كان علينا إقناع الشركات بالحاجة إلى الأمن، والآن نتلقى الكثير من الطلبات، ونتفاوض على حوالى 20 عقدا جديدا، ونحصل على الكثير من الطلبات الفردية لخدمات الحراسة الشخصية".

وقد تم استهداف المترو العام الماضى من قبل اللصوص الذين يسعون لسرقة الكابلات النحاسية، وهو عرضة لذلك نظرا لأن هناك محطات قريبة من مناطق الاحتجاج الساخنة، مثل ميدان التحرير، ويتم إرسال حرس يرتدون ملابس مدنية فى بعض الأحيان لجمع معلومات قبيل الاحتجاجات المخطط لها، حسبما قال مستشار أمنى لشركة فينسى والذى رفض الكشف عن هويته، نظرا للحساسية السياسية لتلك العمليات.

وتستهدف شركة "سيكورتاس" ثانى أكبر شركة فى مجال خدمات الحراسة فى العالم 33% زيادة فى عائدات مصر هذا العام لتصل إلى 40 مليون جنيه، كما يقول إمام، أما شركة "جى فور إس"، الأكبر فى هذا المجال فى العالم، فقد ذكرت أنها حققت قفزة فى عائداتها من مصر العام الماضى.

وتمضى الشبكة قائلة إن انفجار العنف فى أبراج نايل سيتى فى أغسطس الماضى، ساعد شركة "فايروال" على الحصول على عقد، وكشف عن مدى الضغوط التى يواجهها الأمن فى مصر.

وقد مثلت الاحتجاجات والاشتباكات بين الجماعات السياسية والمتدينين ومشجعى كرة القدم "الألتراس"، فضلا عن انتشار الجريمة، اختبارا لقدرة مصر على تطبيق القانون منذ الثورة التى أطاحت بمبارك.

ويلقى المنتقدون باللوم على خلف مبارك "محمد مرسى" لفشله فى استعادة الاستقرار، كما أن ضباط الشرطة مستاءون أيضا، ودخل المئات منهم فى احتجاجات هذا العام على ما قالوا إنه عدم كفاية فى تجهيزهم.

ويقول عادل سليمان المدير التنفيذى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية فى القاهرة، إن الخوف هو ما يساعد الشركات الأمنية على جنى "مليارات الجنيهات شهريا" فلا يوجد مبنى صغير كان أو كبيرا لا يوجد عليه حراس، خاصة وحتى محلات السوبر ماركت، ومن لم يكن لديه حراسة من قبل أصبح لديه الآن.

وتنشئ "نايل سيتى للاستثمارات" فرق حماية خاصة وتخطط لإكمالها لمجموعة من الحرس تقدمهم وزارة الداخلية ستدفع لهم الشركة أجورهم، ويقول طارق الحلوانى وهو مدير أمن بنايل سيتى، إن الأمر استغرق أربعة أشهر للحصول على موافقة الداخلية لحراسة المبانى المهمة، لأن هناك نقصا فى قوات الشرطة فى جميع الأحداث الأمنية.

ووفقا للاتفاق المقترح، فإن الحراس سيتواجدون خارج أبراج نايل سيتى وفندق فيرمونت إلى جانب أمن الشركة الخاص وأمن شركة فايرول، إلا أن محمد النادى رئيس قسم الإعلام بوزارة الداخلية، يقول "إنه لا يعرف عن مثل هذا الاتفاق".

من جانبه، قال سامح سيف اليزل رئيس "جى فور إس" فى مصر، إن الطلب على الأمن الخاص أصبح ضخما إلا أن الناس لا تدفع، فالجميع يشعر بالقلق على أملاكه، وفى نفس الوقت تمر البلاد بالكثير من المصاعب المالية.


لوس أنجلوس تايمز: بوب برادلى منقذ الكرة المصرية
تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن رحلة مدرب المنتخب الوطنى المصرى، بوب برادلى. وأشارت إلى أنه اختار الانتقال لمصر لأنه كان يبحث عن مغامرة أكثر من وظيفة بعد إقالته من تدريب منتخب أمريكا.

وتضيف أن المدرب الأمريكى وجد فى مصر الأمرين، فعندما وصل إلى القاهرة فى خريف 2011، كانت البلاد تترنح بين الثورة والتمرد. وبعدها بشهور قليلة وقعت مذبحة أستاذ بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعا للنادى الأهلى.

فربما لم يكن ذلك أفضل وقت لتولى وظيفة فى كرة القدم المصرية، فبسبب العنف، تم تجميد الدورى المحلى مرتين، تاركين اللاعبين بدون مكان للعب. وعندما رفضت الحكومة توفير الأمن الكافى لإقامة المباريات، كان المنتخب يستعد للعب أولى مباريات تصفيات المؤهلة لكأس العالم على أرض ملعب برج العرب وبدون جماهير.

لكن على الرغم من كل ذلك، أو ربما بسبب كل ذلك، استطاع برادلى حتى الآن قيادة مصر للفوز فى ثلاث مباريات حيث يتبقى له مباراة واحدة لتأهيلها للبطولة التى لم تخضها سوى مرتين فقط منذ عام 1930.

ويقول برادلى: " فى تلك الظروف الصعبة كنا قادرين على فعل شىء، الثقة وفهم الفرصة جعلتنا نحاول فعل شىء خاص خلال وقت كل شىء فيه صعب".

وتقول الصحيفة إنه بينما كان بقاء كرة القدم فى مصر على قيد الحياة، أمر مدهش، فإن المفاجأة الأكبر هى أن برادلى أصبح منقذها، إذ يصر المصريون على أنه منقذ المنتخب من خلال إبداعه وحماسته وقوة إرادته.

وأشارت الصحيفة إلى تفاعل برادلى مع المجتمع المصرى حيث شارك وزوجته فى مسيرة لتكريم ضحايا بورسعيد والتقى بعائلاتهم. كما تشارك أسرته فى دعم مستشفى سرطان الأطفال ويتبرعا بالمال. وفى نوفمبر قام بزيارة عائلات الأطفال الذين لقوا حتفهم فى حادث قطار أسيوط.


وول ستريت جورنال: الصحافة المصرية اعتادت خداع قرائها.. مبارك أمامه فرصة للحديث عن إرثه يونيو القادم
تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن الحوار الصحفى المزعوم مع الرئيس السابق حسنى مبارك، عقب جلسة محاكمته، السبت. وقالت الصحيفة إذا كان الحوار مفبركا بالفعل فإن هذه ليست المرة الأولى التى تخدع فيها الصحافة المصرية قراءها.

وأشارت إلى أنه بينما كانت صحيفة الأهرام هى أول من يتصل بالمحامى الخاص بالرئيس السابق، والذى نفى الحوار وأكد أنه وهمى، فإن هذه الصحيفة نفسها لها تاريخ من الممارسات غير الصادقة، فلقد قامت بالتلاعب عام 2010 فى صورة تجمع مبارك بالرئيس باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال زيارة للبيت الأبيض حيث وضعته فى المقدمة.

غير أن الحوار المختلق من قبل صحيفة الوطن وفق ما أكد فريد الديب للصحيفة الأمريكية، يأتى فى وقت ترتفع فيه الصورة الشعبية لمبارك. فبينما لا يزال العديد من المصريين الذين شاركوا فى الثورة ضده، يستنكفون الرئيس السابق، فإن المحللين يؤكدون أن كثيرين يشعرون بخيبة أمل حيال الإخوان المسلمين مثلما كان الوضع تجاه النظام القديم.

ويقول مازن حسن، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة: "إن مبارك يرغب فى الوصول إلى حكم إيجابى من قبل المصريين. فالأداء الفقير لجماعة الإخوان المسلمين يجعل بعض الناس يعتقدون أنه لم يكن رئيسا سيئا بعد".

وتشير وول ستريت جورنال إلى أنه ربما سيكون لدى مبارك فرصة أخرى للحديث عن إرثه يوم 8 يونيو، حيث من المقرر استئناف إعادة محاكمته. حيث سيواجه هناك المدعوم الذين يتهمونه بالمسئولية عن قتل المتظاهرين فى 2011.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة