محامى "فتاة الواسطى" يتهم بهاء فخرى بإثارة الفتنة والإساءة للقضاء

تقدم أشرف السيسى، محامى والد فتاة الواسطى المختفية، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، ضد بهاء فخرى، رئيس الهيئة القبطية فى البرلمان الهولندى، وآخرين، يتهمهم خلاله بإثارة الفتنة الطائفية والتخابر مع الدول الأجنبية، والاستعلاء بدول خارجية وتحريضها على قطع المعونة عن مصر.

بالإضافة إلى التشكيك فى نزاهة وسمعة القضاء المصرى، الذى قام بحبس أسرة مسيحية تضم زكى توفيق أندراوس، مقيم حى الجزيرة المرتفعة بمدينة بنى سويف، وزوجته سعاد أخنون، وبيتر نبيل أندراوس، ابن شقيق الأول، لاتهامهم وإبرام نجل الزوجين (على قائمة ترقب الوصول ومطلوب ضبطه وإحضاره)، باختطاف "رنا حاتم شاذلى" (21سنة) تقيم بمدينة الواسطى، طالبة بكلية الآداب جامعة بنى سويف، والاستيلاء على أموالها وازدراء الأديان، وإجبارها على اعتناق النصرانية وتسفيرها إلى تركى.

وطالب السيسى فى بلاغه الذى يحمل (رقم 1096 المكتب الفنى للمحامى العام) باتخاذ الإجراءات القانونية ضد بهاء فخرى، وآخرين، تجنباً لحدوث فتنة طائفية وصدامات بين قطبى الأمة ونسيجها الوطنى من المسلمين والمسيحيين، خاصة فى ظل تفهم كثير من الأقباط للموقف وتقديمهم المساعدة للوصول إلى الفتاه المختفية وإنهاء المشكلة.

وأكد أشرف السيسى، لـ"اليوم السابع"، أن بهاء فخرى أعلن عن تقديمه إلى النائب العام أسطوانة مدمجة تظهر خلالها سعاد أخنون بحالة صحية سيئة، نتيجة تجديد حبسها مع زوجها وابن شقيقه 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات فى قضية اختفاء الفتاة المسلمة، فضلا عن تهديده بتدويل القضية وإحالتها إلى محكمة العدل الدولية، فى حالة عدم الإفراج عن الأسرة المسيحية.

وأضاف السيسى، أنه اتهم فخرى فى بلاغه بالعمل على زعزعة استقرار البلاد، وتهديد الأمن والسلم العام والعمل مع منظمات خارج مصر على إثارة الفتن والقلاقل، لافتاً إلى أن البلاغ تضمن تساؤلا حول من سمح وسهل لرئيس الهيئة القبطية فى البرلمان الهولندى تصوير الأسرة المسيحية داخل محبسهم.

يذكر أن والد الفتاة المختفية أعلن مؤخرا، أن ابنته تعرضت إلى نوع من السحر الأسود جعلها تخضع لأوامر الأسرة المسيحية المحبوسة، وبعض القساوسة شرق النيل والذين يدعون علاج المواطنين بالسحر، بالإضافة إلى تقديم محامية أشرف السيسى لأدلة تؤكد اتصال الأسرة المسيحية بإحدى المنظمات التبشيرية، واستلام المتهم الأول لمراسلات تتضمن أعداداً من مجلة أمريكية تؤكد رئيستها على غلاف أحد أعدادها أنها مندوبة الله لتمويل شبكات التنصير فى منطقة الشرق الأوسط.