نعى حزب التجمع وقياداته وأعضاؤه، المحامى والمناضل سيد فتحى، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، قائلاً: إن الفقيد لم يحتمل قلبه ماراثون الجرى وراء المعتقلين فى المحاكم والسجون، وهموم الوطن الثقيلة التى تبوح بها حكايات الاعتقال والتعذيب والقتل فى عهد الديكتاتور وجماعته الفاشية، ومن قبلهم فى عهد الديكتاتور المخلوع.
وأضاف الحزب فى نعيه للفقيد، أنه لم يحتمل كل هذا القبح والقهر، فرحل مبكراً تاركاً إرثاً ضميرياً وإنسانياً جميلاً وحفر اسمه عميقاً فى قائمة من حاولوا نشر العدل وصانوا الوطن، الأرض والبشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة