نعت الجمعية الوطنية للتغيير إلى الشعب المصرى والقوى الوطنية والثورية، واحداً من أنبل وأبرز المحامين المدافعين عن الثورة والثوار، المحامى الشاب سيد فتحى، "الذى وافته المنية اليوم فى قمة عطائه وجهوده الحثيثة من أجل الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين.
وأكدت "الوطنية للتغيير" أن خسارتها الفادحة فى واحد من أعضائها المؤسسين، وأحد أبرز المحامين المدافعين عن حقوق الفقراء والمهمشين والكادحين من العمال والفلاحين، لن تزيدها إلا إصرارا على مواصلة رسالته السامية فى الدفاع عمن لا ظهير لهم، وهى الرسالة التى تسلم رايتها من أستاذه العظيم الراحل نبيل الهلالى.
وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير- فى بيان اليوم الأربعاء- إن عطاء سيد فتحى ونضاله من أجل حقوق الإنسان سيبقى سيرة عطرة على مدى الأجيال، ووساما على صدر مهنة المحاماة يلهم شباب المحامين ويحضهم على السير فى طريقه من أجل رفع الظلم عن كل من ضاعت حقوقهم.
وأضاف أن الجمعية الوطنية للتغيير، وهى تدعو الله أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته، وتقدم خالص العزاء لأسرة الراحل النبيل والى زملائه وأصدقائه ورفاق نضاله، فإنها تعاهده أنها ستظل حاملة للواء الدفاع عن هذا الشعب وعن حقه فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وهى أهداف ثورة 25 يناير العظيمة التى شارك فيها المناضل الكبير سيد فتحى، وعمل على الدفاع عنها وعن شبابها حتى آخر لحظة من حياته الحافلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة