انتقد الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، هجوم القوى الإسلامية على حملة "تمرد"، والتى تهدف لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واتهامهم بأنهم (حشاشين)، أو أنهم يسعون لمخالفة الشرعية، مشيرا إلى أن "تمرد" تتشابه مع مطالب الإصلاح وجمع التوقيعات للبرادعى فى عصر المخلوع، والتى دشنها المرشد بنفسه يوم 7 يوليو2010، على الرغم من أنها لم تكن سليمة قانونا.
وقال خفاجى، فى تصريحات صحفية مساء اليوم، الأربعاء، "قبل الثورة كانت حملة اعتراض على ورق مكتوب فى الغرب قمة الديمقراطية، إلا أنه عندما قام بعملها أناس هنا فى مصر اتهمناهم بأنهم حشاشين"، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم اقتناعه بالحملة، لكنه يؤيد حقهم فى التعبير، وأنه على المعترضين عليها أن يعترضوا أيضا على الحملات الأخرى المضادة لها والتى تؤيد بقاء الرئيس.
وأضاف خفاجى، أن "تمرد" فكرة اعتراض، مشيرا إلى أنه حتى لو كان بها نوع من المبالغة، "فالحكومة تبالغ"، مطالبا بمراجعتهم وحثهم على عدم المزايدة.
وتابع رئيس التغيير والتنمية، "مادامت تمرد فكرة سلمية لجمع توقيعات، فلا اعتراض عليها، إلا لو تحولت لشكل عنف أو تعدى على سلطة، موضحا أن انضمام مواطنين مصريين للحملة هو ثمن الحرية ولا مانع من محاكاتهم، على حد قوله.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء التركى -المحلة -مصر
كلامك سليم يادكتور ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟