بالصور..الأنبا بيشوى: طلبت توجيه كلمة لإسرائيل لشرح عدم جواز إعادة بناء تابوت العهد دينيًا.. والأسفار النبوية تؤكد عدم بنائه.. وكنت أتمنى مشاركة المسلمين فى وقفتهم لصالح الأقصى

الأربعاء، 15 مايو 2013 03:54 م
بالصور..الأنبا بيشوى: طلبت توجيه كلمة لإسرائيل لشرح عدم جواز إعادة بناء تابوت العهد دينيًا.. والأسفار النبوية تؤكد عدم بنائه.. وكنت أتمنى مشاركة المسلمين فى وقفتهم لصالح الأقصى جانب الاحتفال بمولد القديسة دميانة
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبا بيشوي، سكرتير عام المجمع المقدس ورئيس دير القديسة دميانة، انه بصفته عضو في مجلس الكنائس العالمي وعضو في اللجنة المركزية والتعاون والإجماع ولجنة الإيمان والنظام، أن كل فرصة تتناقش فيه أخبار الشرق الأوسط أقول لهم أهم حاجة بالشرق الأوسط هو المسجد الأقصى، وأقول لا يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط ولن يتم دفع عملية السلام بالمنطقة الا بعودة حماية المسجد الأقصى للمسلمين لما له أهمية خاصة في العالم الإسلامي كله.

جاء ذلك خلال الاحتفال بمولد القديسة دميانة بدير القديسة بمنطقة بلقاس، بحضور سكرتير عام محافظة الدقهلية و اللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وقال بيشوى: طلبت توجيه كلمة إلى الشعب الإسرائيلي من خلال التلفزيون المصري، ليشرح لهم حقيقة الأمر وانه لا يجوز الكلام بدون دلائل موثقة في موضوع المسجد الأقصى، وتابع: أن فكرة الإسرائيليين لإعادة بناء تابوت العهد غير حقيقي وأنه ليس لتابوت العهد قيمة من غير الهيكل، وإن تم بناءه سوف يكون هيكلا "فاضي" على حد قوله، وإذ كانت الفكرة تراودهم حول مساحة المسجد الأقصى فيوجد في الأسفار النبوية عند شعب إسرائيل " أن ربنا لا يريد بناء الهيكل مرة أخرى".

وشدد بيشوي على أنه لا يجوز وضع حجر مكان حجر، فهذه حقيقة لابد أن تصل إلى شعب إسرائيل، كذلك ممنوع أن يتم عمل واحد حجر بديل، مشيرا إلى انه عندما كانت هناك وقفة الأسبوع الماضي بجامع الأزهر لتأيد المسلمين للمسجد الأقصى "كنت أتمنى أن أشارك في هذه الوقفة تتضامنا مع المسلمين ولكنى خفت أن يفهمني احد خطا فيحتجوا على"، وتابع: نحن نسير على ضرب البابا شنودة عندما قال أن الأقباط لن يزوروا القدس إلا مع المسلمين ولابد وان يكون الجامع الأقصى تحت سلطة المسلمين.

واختتم بيشوي قائلا: هناك وعد آلهي بان إسرائيل سوف تكون ثلثها لمصر وسوف تكون تابعة لها في النهاية، وعندنا وعود وردت في أسفار الأنبياء وسوف تتحقق، على حد زعمه.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة