أعلن الحزب المصرى الديمقراطى رفضه لما تردد عن تعرض منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزى بكلية التربية جامعة السويس، من حملة شرسة من قبل إدارة الجامعة والتشويه الممنهج لها على حد قوله، وأدان موقف إدارة الجامعة الذى وصفه بالانحياز لقتل الإبداع وحرية الرأى من خلال صمتهم وتراخى موقفهم.
وطالب الحزب المصرى الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم الخميس، بأن تستعيد الجامعة دورها الأساسى لتفعيل الحوار وقبول الاختلاف والحوار البنّاء والمساهمة فى تنمية قدرات أبنائها ومهاراتهم الفكرية، رافضا أن تستمر فى موقفها الغامض وغير محدد من الأزمة والصمت تجاه الخلاف على المحتوى الفكرى أو الخلافات الشخصية لتطغى على آداب التعامل المهنى وإدخال الطلاب كطرف فى الخلاف الفكرى بين الأساتذة بعضهم البعض.
وأشار الحزب إلى أنه يتابع بغضب شديد الموقف الراهن معلنا تأييده لـ" البرنس"، فى حقها بالدفاع عن أسلوبها المتميز ودورها الهام فى الارتقاء بمهاراتهم الذهنية والحد من روح النقل وتنمية الإدراك والوعى عند الطلاب، مطالبا إدارة الجامعة بالتخلى عن ضبابية المواقف والعودة للموضوعية والحيادية من أجل الحفاظ على قدسية رسالتهم واستعادة مكانتهم الرفيعة أمام الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة