العديد من المكاسب والأرقام القياسية حققها رافييل نادال بفوزه على السويسرى ستانيسلاس فافرينكا 6/2 - 6/4 فى نهائى بطولة الألف بمدريد وبذلك يكون له:
23 لقبا فى بطولات الأساتذة معززاً رقمه السابق «22» منها 3 فى مدريد -لقبه الخامس لهذا الموسم والخامس والخمسين فى مسيرته- والبطولة الأربعون على الأراضى الطفلية ليتساوى مع النمساوى توماس موستر ويشاركه المركز الثانى من حيث الألقاب فى هذه النوعية من الأراضى ومازال ابن الستة والعشرين عاماً أمامه الكثير للوصول للرقم القياسى العالمى للأرجنتينى جييرمو فيلاس بعدد 46 انتصارا، بل لديه الفرصة والقدرة على تخطى هذا الإنجاز وبكثير ليكون عن حق ملك الأراضى الطفلية على مر الزمان.
وفى نهائى فردى السيدات فى ذات البطولة بمدريد كانت الروسية ماريا شارابوفا تسعى لهزيمة سيرينا ويليامز ليس فقط للحصول على اللقب والجائزة المالية إنما لتتبوأ صدارة العالم للسيدات، والاستمرار فى تحسين رقمها القياسى بالفوز المتتالى على الأراضى الطفلية «21» وتحقيق ما لم تستطع تحقيقه منذ نهائى بطولة الأساتذة لموسم 2004 بلوس أنجيليس حين فازت على الأمريكية للمرة الثانية والأخيرة حتى الآن.. لكن ذات الواحد وثلاثين ربيعاً سيطرت على المباراة واستطاعت السمراء من تحقيق لقبها الخمسين فى مسيرتها لتكون اللاعبة رقم 10 فى تاريخ اللعبة التى تصل إلى هذا القدم.
فى بطولة العالم لسيدات التنس للمجموعة الثالثة الأفروأوروبية بمولدوفا من 8 إلى 11 مايو الحالى، جاء إنجاز التنس المصرى غير مسبوق بفوز مستحق فى جميع لقاءاتهم والتقدم لأول مرة للمجموعة الثانية، ويجدر بنا أن نتوجه بخالص التحية والتقدير وأطيب التهانى للاتحاد المصرى للتنس والأبطال: ماجى نادر عزيز - مورا إسحاق حكيم - سين سين سين «ساندرا سامح سمير» - وكابتن الفريق المصرى الخلوق خبير الاتحاد الدولى للتنس الدكتور خالد فاروق.
ولا يسعنى إلا أن أتوجه بالتحية والإعزاز للنادى الأهلى مدرسة الإدارة الرياضية بمصر والذى أثبت على مر الأجيال أن القيم والمبادئ لا تتجزأ وأن الأخلاق والمثل أهم من النتائج والإنجازات.. رحم الله صالح سليم ومن سبقوه فى قيادة النادى الأهلى وبارك الله فى زملائه حسن حمدى الرئيس الحالى الذى سار ومن معه على ذات الدرب، ويأتى التوفيق الإلهى بالحصول على البطولات وتحقيق الإنجازات دون الحيدة عن تطبيق القواعد والأسس العريقة الراسخة مع صرف النظر عن ضعاف النفوس وأغراضهم غير السليمة.. ولعل أكبر مثال على ذلك مازال عالقاً بالأذهان هو فوز ناشئى الأهلى تحت 19 سنة على عتاولة الزمالك «شحاتة، جعفر، على خليل وغيرهم» فى كأس مصر 1985.
ونفس التحية نتوجه بها لمجلس إدارة الاتحاد المصرى للتنس للدورة السابقة والدورة الحالية لسيرهم على نهج النادى الأهلى، وقد كافأهم الله عز وجل بالإنجاز الكبير فى كأس العالم للسيدات وننتظر معهم بطلات وأبطالا على أعلى مستوى عالمى يشرفون مصر ويرفعون رايتها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة