نعى الحزب المصرى الديمقراطى، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، وفاة الحقوقى سيد فتحى، واصفا إياه بالمناضل الصلب والمدافع عن حقوق الفقراء والمضطهدين، لافتا إلى أنه تتلمذ على يد الأستاذ نبيل الهلالى، وشارك بعد رحيله فى تأسيس مركز الهلالى للحقوق والحريات، كما شارك فى الدفاع عن معتقلى المحلة فى 2008، والعديد من قضايا العمال والفلاحين والبسطاء، ووقف مدافعا عن حقوق أهالى جزيرة القرصاية وشهداء الثورة.
وقال الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إنه كان محامى الناشط السياسى أحمد دومة فى قضيته المنظورة أمام المحاكم حاليا بتهمة ازدراء الرئيس، مشيرا إلى أن "فتحى" بدأ نضاله من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى الحركة الطلابية فى الثمانينيات، وانضم إلى صفوف حزب الشعب الاشتراكى منذ عام 1987، كما شارك فى تأسيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.
وأكد البيان أن "فتحى" رغم تعرضه للاعتقال من النظام البائد ما يقرب من العشرين مرة، إلا أنه اشتهر بصلابته وإيمانه الذى لم يتزعزع بالنضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن الفقيد رحل وترك مثالا يحتذى به فى إنكار الذات والانحياز للفقراء، وللنضال من أجل الوطن والحق والحرية، مؤكدا أن القيم والمبادئ التى آمن بها ودافع عنها سيد فتحى لن تموت طالما بقى من زملائه وتلاميذه من يستلهمون ذكراه ومبادئه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة