أكد د. عصام أمين، الأمين العام لحزب مصر الثورة أن هناك أيادى مازالت تعبث بأمن مصر وللمرة الثانية تكون القوات المسلحة وقوات الشرطة بسيناء هما الهدف بعد عملية اختطاف 7 من الجنود بشمال سيناء، ينتمون للجيش والشرطة خاصة وإنها تأتى بالقرب من المكان الذى قتل فيه 16 جنديا بمدينة رفح، فى رمضان الماضى وهذه هى البداية أما النهاية فهى ضياع سيناء كاملة .
وقال إن الحادثة تؤكد أن سيناء مازالت خارج السيطرة وأن العناصر الجهادية والتابعة لتنظيم القاعدة تسيطر على مساحات واسعة من شبه جزيرة سيناء وتقوم بكل العمليات التخريبية فيها مطالبا القوات المسلحة بالتركيز على الملف الأمنى والتنموى معا لسيناء .
وطالب الأمين العام للحزب القوات المسلحة بالتدخل العاجل لتحرير المجندين من أيدى الخاطفين وتسليمهم للقضاء لمحاكمتهم محاكمة عاجلة والتحرك بكل سرعة لتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" لتتمكن مصر من نشر العناصر الكافية التى تستطيع حفظ الأمن بسيناء وضبط الحدود وحماية الأمن القومى لمصر .
وتساءل أمين عام الحزب.. أين الفريق السيسى وزير الدفاع مما حدث فى سيناء مشيرا إلى تولى القوات المسلحة حماية سيناء وطالب بإعادة نشر المزيد من القوات المسلحة فى منطقة مثلث الموت التى تنتشر فيها العناصر الجهادية والتى تذوب فى المنطقة القريبة من قطاع غزة .
وطالب د عصام أمين، بحل مشاكل أبناء سيناء وخاصة الملف الأمنى والخاص بالمسجونين والمعتقلين من أبناء سيناء وإعادة محاكمة المسجونين ممن لفق لهم النظام السابق قضايا تهريب سلاح وترويج مخدرات والبدء الحقيقى فى عملية تنمية شاملة على الأرض فى سيناء يمكنها استيعاب آلاف العاطلين عن العمل والذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة