بدأت منذ قليل محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عادل عدلى، جلسة محاكمة مهندس اتصالات أردنى الجنسية يدعى بشار أبو زيد (محبوس) وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلى (موساد) يدعى أوفير هيرارى (هارب) بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية (إسرائيل) بهدف الإضرار بالمصالح القومية لمصر، وذلك بعد طلب المتهم أجل لاتخاذ إجراءات رد المحكمة خلال الجلسة الماضية.
وسبق لدائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد، أن تنحت عن استكمال نظر القضية استشعارا منها للحرج، حيث تقدم المتهم الأردنى بدعوى لرد هيئة المحكمة، وتم نظر الدعوى أمام محكمة استئناف القاهرة التى قضت بدورها فى سبتمبر الماضى برفض دعوى الرد.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى المتهمين قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين بشار إبراهيم أبو زيد (مهندس اتصالات - أردنى الجنسية - محبوس) وأوفير هيرارى (ضابط بجهاز الموساد - إسرائيلى الجنسية - هارب) تخابرا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية (إسرائيل) بقصد الإضرار بالمصالح القومية لمصر.
كان المتهم الأردنى قد تم إلقاء القبض عليه فى أبريل 2011 عقب ثورة 25 يناير، وجرى التحقيق معه بمعرفة فريق من محققى نيابة أمن الدولة العليا، حيث جاء إلقاء القبض عليه فى ضوء ما رصده جهاز المخابرات العامة المصرى من أنشطة تخابر اضطلع بها وشريكه الإسرائيلى الهارب لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة