حبس 4 أشخاص قطعوا طريق ديروط 15 يوماً على ذمة التحقيق

الأحد، 19 مايو 2013 09:56 ص
حبس 4 أشخاص قطعوا طريق ديروط 15 يوماً على ذمة التحقيق صورة أرشيفية
أسيوط ـ هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة ديروط بمحافظة أسيوط، أمس، بحبس كل من ( مبروك –ع- ا) و(أحمد – ع -ع ) و(محمد – ش – م) 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى القضية رقم (1795) إدارى مركز ديروط، بسبب قيامهم مع آخرين بقطع الطريق (الصحراوى- الغربى أسيوط / القاهرة) للخلاف بين عائلات بقرية بويط على قطعة أرضى أملاك دولة.

وفى قرية عواجة بمركز أبو تيج، تحرر محضر رقم 1031 إدارى أبو تيج ومحضر رقم (1032) ضد كل من (أحمد – ف) و(محمد – ع) و(أحمد – ع) و(على – ف)، وتم ضبطهم لقيامهم مع آخرين بقطع طريق وقطع شريط السكة الحديد، مما أدى إلى تأخر خمسة قطارات وقام آخرون بإطلاق أعيرة نارية على قسم شرطة أبو تيج وقضت نيابة أبو تيج بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

من جانبه، أكد الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، أن رجال الأمن فى أسيوط حريصين وبقوة على الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان المواطنين وزعزعة الاستقرار فى البلاد، مشيداً بقيام رجال الشرطة بالقبض على من يقومون بقطع الطرق وتعطيل مصالح الآخرين لأسباب غير مبررة، لافتاً إلى أن النيابة العامة لا تتوانى فى إصدار قرارات الحبس للعديد من المتهمين بتعطيل الطرق وقطع السكك الحديدية ليكون ذلك عبرة لكل من يتجرأ على أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطن.

وأضاف اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، أن قوات الأمن لا تتهاون مع جرائم قطع الطريق التى تتسبب فى تعطيل مرافق الدولة وتعطيل مصالح المواطنين وسيتم بشكل مستمر القبض على أى مواطن يقدم على هذا الفعل الذى من شأنه الإضرار بمصالح المواطنين والعبث باستقرار الوطن.

يذكر أن محكمة أسيوط أصدرت فى أغسطس الماضى حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات على 9 متهمين كان قد تزعموا أكثر من 150 شخصاً بقرى مختلفة بمركز منفلوط، وقاموا بقطع الطريق وإشعال إطارات السيارات على شريط السكة الحديد بمزلقان مدينة منفلوط وقرية بنى شقير، وتحرر لهم محضر رقم 4835 إدارى منفلوط بواقعة قطع الطريق وتعطيل القطارات، ويعتبر ذلك الحكم أول حكم قضائى يصدر لحالات قطع الطرق فى مصر بعد ثورة 25 يناير.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة