أكد الدكتور محمد الشهاوى، عضو المكتب السياسى لحزب "مصر القوية"، ضرورة استعادة جنودنا المخطوفين وحتمية أخذ حقوق شهدائنا فى سيناء، الذين قضوا فى حادثة الاعتداء على أفراد القوات المسلحة فى رمضان العام الماضى، كما أكد مسئولية أجهزة الدولة أمام الشعب فى إتمام ذلك فى أسرع وقت ووفقا للقانون.
وأكد حزب "مصر القوية"، أن تلبية الحزب لدعوة مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى لقاء الرئيس محمد مرسى، مع ممثلى القوى السياسية، لبحث تداعيات أزمة الجنود المختطفين بسيناء، كانت بدافع المسئولية الوطنية أمام مثل هذه الحوادث التى تمثل تحديا للأمن القومى المصرى.
وأضاف الحزب، فى بيان صحفى صادر عنه منذ قليل، أنه تابع ببالغ القلق أخبار اختطاف الجنود المصريين فى سيناء، ويؤكد على ا?ولوية القصوى للإفراج عن إخواننا الجنود من خلال التحلى بالمسئولية السياسية التى تحفظ أرواحهم وترجعهم سالمين ?هليهم.
وأشار البيان إلى أن الحزب يكرر موقفه المبدئى من رفضه لعدم بسط السيطرة ا?منية والعسكرية المصرية، على كامل تراب سيناء بسبب اتفاقية كامب ديفيد المجحفة فى حق مصر، والتى تؤدى إلى هذه الحالة من الفوضى ومن ترك جنودنا عرضة للقتل والخطف من عصابات مجرمة.
وشدد الشهاوى، فى تصريح صحفى، عقب مشاركته بلقاء الرئيس محمد مرسى مع القوى السياسية لبحث تداعيات أزمة الجنود المختطفين بسيناء، ممثلا عن حزب مصر القوية، أن الحزب يرى أن الأمن لن يتحقق بدون إصلاح سياسى واستعادة وحدة الأمة، وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية توفر الرخاء للشعب.
وأشار "الشهاوى"، إلى أن تنمية سيناء هى صمام الأمن لها، ولكل الوطن، وأنها لا يجب أن تتم فى إطار الدعاية وحملات العلاقات العامة، ولكن يجب أن تكون من منطلق "الإنسان أولا" فتوفر لأهلنا فى سيناء متطلبات الحياة الكريمة ابتداءا بمياه الشرب وتطهير الأرض من الألغام، وكذلك التوظيف والتعليم والصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة