أعلنت حكومة الحكم الذاتى فى إقليم "شينجيانج"، شمال غرب الصين، أن المتورطين فى الحادث الذى أدى إلى مقتل 21 شخصًا فى 23 أبريل الماضى، لا علاقة لهم بأى قوى خارجية.
وقال المتحدث باسم حكومة الحكم الذاتى: "هو هان مين"، إن الأحداث الأخيرة التى وقعت فى الإقليم، لا تشبه سابقتها التى حدثت عام 2009، مشدداً على أنها لا علاقة لها بأى قوى خارجية، بحسب وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وكانت الأحداث التى وقعت فى منطقة "باتشو"، التى تبعد مسافة ألف و200 كيلومتر، من عاصمة الإقليم "أروموتشى"، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا، بينهم 15 شرطيًا وموظفاً حكوميًا، لقوا مصرعهم فى الاشتباكات التى دارت فى المنطقة، وأن 10 منهم ينتمون إلى قومية "الأويجور" التركية، التى تشكل أغلبية سكان الإقليم، فيما ينتمى ثلاثة إلى قومية "الهان" الصينية، واثنان إلى القومية "المغولية".
وكانت السلطات الصينية، ووسائل الإعلام الرسمية، ادّعت أن موظفين حكوميين تعرضوا للهجوم من قبل سكان، أثناء تفتيشهم لمنزلهم، وعثورهم على آلات حادة بداخله، زاعمةً أن سكان المنزل قاموا بقتل الموظفين، ورجال الشرطة الذى حاولوا اقتحام المنزل، كما سبق أن وصفت السلطات من يقف خلف الأحداث بـ "جماعة انفصالية".
وشهدت "أروموتشى"، عاصمة الإقليم ذى الأغلبية المسلمة أعمال عنف عام 2009، قتل جراؤها حوالى 200 شخص، وذلك حسب الأرقام الرسمية.
ومنذ ذلك التاريخ، قامت القوات الصينية بنشر قواتها المسلحة فى المنطقة، التى ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتى "الهان" الصينية، و"الأويجور" التركية، وخاصة فى مدن "أروموتشي" و"كاشجر" و"ختن" التى يشكل فيها الإويجور غالبية السكان.
"شينجيانج" تنفى ارتباط أقلية الإويجور المسلمة بقوى خارجية
الخميس، 02 مايو 2013 05:11 م
صورة أرشيفية