أدان بيان صادر اليوم الاثنين، عن ممثلى الأحزاب السياسية المكونة لجبهة الإنقاذ بدمياط، مؤسسة الرئاسة بشأن اختطاف الجنود بسيناء حيث ندد أعضاء الجبهة بسياسة الرئيس وتخاذله مع المجرمين مختطفى الجنود عندما قال: "أريد سلامة الخاطفين والمختطفين".
ووصف بيان الجبهة هذا التصرف بأنه "استكمال لمهزلة الانتقاص من الدولة المصرية وتقزيم هيبتها وجيشها"، مطالبين بسرعة تطهير سيناء من البؤر الإجرامية وجماعات الإرهاب وإعادة الهيبة للدولة المصرية التى ما شهدت قط هذه الإهانة إلا فى ظل حكم جماعة الإخوان.
واتفق الحضور على تفعيل عمل الجبهة وأحزابها فى دمياط فى الاشتراك ككتلة واحدة والعمل الجماعى والتنسيق فيما بينهم والعمل على خدمه المواطنين والانتشار فى الشارع والعمل على حل مشكلات المواطنين والاجتماع بصفة دورية كل أسبوعين على حدة فى مقر كل حزب.
وصرح مهندس نبيل الحفناوى مسئول اتصال الجبهة بدمياط، بأن جبهة الإنقاذ بجميع أحزابها فى دمياط تعمل كجنود فى حمله تمرد، مشددا على أن هذه الحملة يعمل بها خيرة شباب مصر الأطهار الذين قاموا بالثورة وليست كما يزعم الإخوان بأنهم الفلول أو أتباع شفيق.