ننشر تفاصيل قرار وزير الأوقاف بتعيين 23 قيادة..أبرز الأسماء محمد الصغير..وتصعيد 3 من الإخوان..وإعادة 10 وكلاء لمناصبهم..و5 فنيين و4 أسماء جدد..والوزارة تؤكد أنها اختارت الأكفأ

تضمن القرار الذى أصدره الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف تعيين 23 قيادة بديوان عام الوزارة والمديريات الإقليمية لشغل الوظائف الشاغرة، التى أعلنت عنها الوزارة هذا العام "10" أسماء قديمة كانت تشغل مناصبها التى عينت فيها اليوم، وتمت الإطاحة بها ووضعهم على درجة مستشار من قبل الوزير الحالى، ثم استعادتهم إلى مناصبهم، بينما تم تصعيد "3" من كوادر جماعة الإخوان المسلمين وشمل القرار تعيين البعض ممن كانوا منتدبين فى نفس أماكنهم وكانوا يشغلونها، وتصعيد "5" متخصصين فنيا فى إداراتهم و"4" أسماء جدد وتم تصعيد الشيخ محمد الصغير، إلى منصب أعلى واستعادته للوزارة بعد تعيينه بالشورى وتركه منصب المستشار.

وبرغم مثول الأسماء المعينة أمام لجنة لاختيار القيادات عكس القرار حالة الرضا تجاه بعض من تم إقصاؤهم مسبقا وإعادتهم عشرة قيادات إلى مناصبهم، حيث تضمن القرار تعيين الشيخ سيد عبود سيد على خميس مديرا لأوقاف المنيا، بعد الإطاحة به وتجميده بعد اعتباره مستشارا "ب" للوزير طلعت عفيفى، وكان وكيلا للوزير فى بنى سويف، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار مديرا لأوقاف المنوفية كان فى القاهرة وتم تعيينه ببنى وسويف، ثم تجميده فى منصب مستشار وإستعادته مرة أخرى، وكذلك الشيخ أحمد عبد الرحيم حسين مرسى وكيلا لأوقاف مرسى مطروح، كان فى التفتيش العام لمكتب الوزير وتم استعادته إلى الصدارة مرة أخرى، والشيخ السيد محمد الهادى السيد أحمد وكيلا لأوقاف شمال سيناء تم استعادته بعد تجميده، حيث كان يشغل منصب مدير عام، والشيخ السيد على هنديه وكيلا لأوقاف البحر الأحمر بعد تجميده، بعد شغله منصب بالمراكز الثقافة وتم ترقيته اليوم، والشيخ عبد الفتاح إسماعيل عبد الفتاح وكيل وزارة للوجه القبلى، بعد تجميده فى منصب مستشار، وعبد الناصر عبد الله النجار، مدير عام المكتب الفنى للوزير، وكان عمله كبيرا وتم تجميده لفترة وتم استعادته لمنصبه، وأحمد محمد العربى عبد الله مدير عام خدمة المواطنين والذى جمد فى منصب كبير، وتمت استعادته إلى منصبه، ومحمد أحمد على سليمان مدير عام الشئون المالية كان مختصا بالمخازن، ومحمد حسين رشدى الصغير مدير عام القروض والمؤسسات والذى استمر فى منصبه بعد أن كان كلف بـ"كبير".

حصل الدكتور محمد الصغير، عضو الجماعة الإسلامية ومستشار الوزير السابق والمعين بمجلس الشورى، على منصب أكبر مما كان يشغله لم تكن شروط الوظيفة التى عين عليها مطابقة لولا كونه عضوا بمجلس الشورى، حيث عين اليوم الدكتور محمد الصغير عبدالرحيم وكيل وزارة للبر والأوقاف.

وكذلك شمل القرار تعيين "3" من كوادر جماعة الإخوان المسلمين وهم: الشيخ مجدى على سيد مراد مديرا لأوقاف الجيزة وهو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والشيخ حمدى محمد عبدالحميد عبدالمعطى مديرا لأوقاف الإسكندرية، وهو أيضا عضو الجماعة، والشيخ على مصطفى طه مصطفى مدير عام التفتيش العام إخوانى كان منتدبا، والذى كان عضوا بتفتيش المتابعة، الذى يتبع رئيس القطاع الدينى بالوزارة، ثم مدير التفتيش العام الذى انتدب إليه منذ شهور وتم تسكينه اليوم عليه.

وشمل القرار بعض الترقيات لـ"5" من المتخصصين فنيا ولهم تاريخ وظيفى فى أماكنهم ومنهم أحلام منصور عبد الستار، مدير عام التنظيم والإدارة، وممدوح شفيق عبد الفتاح مدير عام الشئون القانونية، وفؤاد جمعة نورالدين مدير عام المشروعات والتصميمات، ميرفت شرف الدين عبد العزيز مدير عام شئون العاملين، كانت مدير عام المتابعة الفنية لمكتب الوزير.

كما شمل القرار تعيين "4" أسماء جدد، منها الشيخ محمد إبراهيم حسن عثمان مديرا لأوقاف بنى سويف، والشيخ إبراهيم رمضان عطية خليفة مديرا لأوقاف القاهرة، والشيخ عادل عبد الحليم محمد وجيه مديرا لأوقاف كفر الشيخ، والشيخ عصام الدين مصطفى عبد الله حسين مديرا لأوقاف الأقصر.

ومن جانبه أكد الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن اختيار عدد كبير من قيادات الوزارة ممن أعلن عن فراغ مناصبهم لشغلها جاء بسبب ثبوت أنهم الأكفأ، كما ثبت للجنة اختيار القادة التى أجرت مسابقات معهم، مشيرا إلى أن معظم من تم اختيارهم ليسوا أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يدل على أن الاختيار موضوعى بنى على أسس مهنية أتت بالأفضل، مؤكدا أن هؤلاء لم يعزلوا من وظائفهم بل انتهى انتدابهم، وتقدموا لشغل هذه الوظائف شأن غيرهم وتبين تفوقهم.

وأضاف عبد الستار، لـ"اليوم السابع" إلى أن الدستور يمنع الشيخ محمد الصغير من الجمع بين منصبه الجديد وكونه عضوا بمجلس الشورى، لكنه يستطيع الاحتفاظ بوظيفته باستلامها وعمل إجازة رسمية والعودة إليها بعد انتهاء صفته النيابية، مؤكدا أن الصغير قد توافرت فيه الشروط الوظيفية اللازمة لشغل المنصب، وعلى من يتشكك فى ذلك التثبت واللجوء للقاء الذى يستطيع الفصل فى ذلك.