شهد اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى برئاسة المهندس فتحى شهاب الدين خلال مناقشة ميزانية المجلس الأعلى للصحافة، خلافا بين أعضاء اللجنة وبين ممثلى المجلس.
بدا الخلاف، عندما وجه النائب صلاح الصايغ، اتهاما إلى عدد من أعضاء الأعلى للصحافة بتقاضى رواتب من وظيفتهم كأعضاء فى الأعلى للصحافة رغم أن ذلك مخالفا للقوانين، قائلا: "فى ناس معينة فى الأعلى للصحافة بتاخذ مرتبات، منهم بعض رؤساء التحرير ومنهم أعضاء فى الشورى وده اللى بيمثل إهدارا للمال العام"، واستكمل قائلا: "مينفعش نعمل ذى المثل اللى قال " شالوا الدوا وجابوا شاهين ".
فيما عقب محمد نجم الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة قائلا: "هناك رقابة سابقة ولاحقة على المجلس ممثلة فى وزارة المالية والجهاز المركزى للمحاسبات، وهناك فريق ثلاثى للحفاظ على تلك أموال الدولة".
كما عقب النائب مجدى المعصراوى وأحد الأعضاء المعينين بالمجلس الأعلى للصحافة، مؤكدا عدم حصول أحد على رواتب داخل المجلس، وأن ما يتم الحصول عليه هو بدل للجلسات والتى لم يتجاوز مجموع الحصول عليها منذ تشكيل المجلس حتى الآن 1797 بما بعادل 100 جنيه فقط لكل جلسة .
إلا أن هذا الأمر لم يرض النائب الصايغ قائلا "كده يبقا فى فلوس بتاخذها وإحنا مش عايزين نفضل ناخذ من التل ليختل".
الطريف فى الأمر أن رئيس اللجنة المهندس فتحى شهاب الدين رئيس اللجنة لم يرتض بهذا الأمر هو الآخر، فعلق على الأمر موجها حديثه إلى الصايغ قائلا: "دى الفلوس اللى بتخدوها فى جلسة واحدة فى الشورى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة