أعرب حزب مصر القوية عن تمنيه بأن تكون عودة الجنود المختطفين من سيناء بداية حقيقية لبسط السيطرة الكاملة للدولة المصرية على كافة الأراضى المصرية، لأن غياب السيادة المصرية عن شبه جزيرة سيناء يظل السبب الأساس لحالة الفوضى الأمنية التى تعيشها بسبب اتفاقية كامب ديفيد المجحفة.
وقال الحزب فى بيان له منذ قليل، نهنئ الشعب المصرى عامة والجنود المصريين العائدين بسلامة الله إلى أهلهم وذويهم خاصة، ويثمن الحزب كل الجهود التى بذلت لعودة جنودنا سالمين.
وأضاف البيان، رغم الغياب الهائل فى المعلومات عن القضية وملابساتها؛ إلا أننا نؤكد أن الحلول الدائمة لمشاكل بوابة مصر الشرقية يجب أن تكون فى عدة إطارات متوازية.
وأوضح البيان الحلول الثلاثة لتلك الأزمة تتمثل فى أولا، تعديل اتفاقية كامب ديفيد؛ بما يسمح بالانتشار العسكرى المصرى على كامل تراب سيناء، بما يحفظ الأمن القومى المصرى، وثانيا البدء فى وضع خطة تنموية لتعمير سيناء، للاستفادة من ثرواتها المهدرة، بما يعود بالنفع على أهلها وعلى كل الشعب المصرى. وثالثا الحفاظ على كرامة أهل سيناء، ووقف أى تجاوزات أمنية بحق أهلها، والتعامل مع أى جريمة من خلال التطبيق العادل والحاسم للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة