دعا حزب العمل الأصلى، برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفرى، القيادة السياسية أن تعمل بجدية من أجل إطلاق سراح الثلاثة ضباط المصريين المختطفين منذ شهور طويلة، وإعلان نتائج التحقيقات فى مجزرة رفح على الملأ، وخططها للقصاص للشهداء، موضحا أن إطلاق سراح الجنود المختطفين الـ7 خطوة على الطريق الصحيح، مهنئاً الجنود وأسرهم والقوات المسلحة وقيادتها وأجهزتها القومية والرئاسة.
أكد صلاح بديوى أمين الإعلام، فى بيان للحزب أمس الأربعاء، حول تصريحات الرئيس محمد مرسى المتعلقة بتنمية سيناء وبسط سيادة مصر عليها، أن تلك التنمية لن تحدث بدون إلغاء اتفاقية كامب ديفيد أو تعديلها على الأقل ودفع قواتنا للحدود الشرقية من أجل السيطرة التامة على هذا الإقليم بعيدا عن قيود كامب ديفيد.
وأشاد الحزب بدعوة مؤسسة الرئاسة للحوار ووصفها بأنها خطوة مهمة وأنه لو أخذت بجدية يمكن أن تقود مصر لانتخابات برلمانية نزيهة عبر الاتفاق على ضمانات فى هذا السياق، وهو ما يترتب عليه انتقال سلمى تدريجى للسلطة يترتب عليه انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، محذراً من رفض الدعوة للحوار لأنه من الممكن أن يكون البديل لها اضطرابات وقلاقل، تدخل الوطن فى موجات جديدة من الدماء لن يستفيد منها إلا الأعداء الذين لا يريدون لبلدنا أو ثورتنا الخير.
وقال محسن أبو سعدة، نائب رئيس الحزب، إن حزب العمل "الأصلى" يواصل الآن ترميم وبناء صفوفه بعد 13 عاما من التجميد القسرى الذى فرض عليه ويتحرى الدقة فى السياق نفسه لضمان دخول عناصر نظيفة إليه يمكن أن تحافظ على تاريخه وخطه الفكرى الوطنى القومى الإسلامى.
ولفت أبو سعدة إلى أن القضاء سيحسم النزاع على اسم الحزب منتصف الشهر المقبل حيث تم مد أجل النطق فى الحكم بحيث يكون بعدها هناك حزب عمل واحد فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة