وصف الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، رئيس الائتلاف العالمى لنصرة القدس وفلسطين، من لا يريدون بمصر خيرًا كمن ينظر إلى الورد ممسكا أنفه حتى لا يشم الرائحة ويغمض عينيه حتى لا يستمتع برؤيته، لافتا إلى أن هؤلاء فئة لا يخلو زمان من أمثالهم، مطالباً بألا ينشغل الناس بهؤلاء الذين يمكثون فى المكاتب المكيفة يرسمون خططا لأمور لا يجيدونها وليست من شأنهم أو من يملكون أقلاما تقطر حقدا على النجاح.
وأضاف البر، رغم أنف الرافضين ومن لا يريدون الاعتراف بتعاون مؤسسات كثيرة ونجاحها فى إطلاق سراح الجنود المختطفين نقدم التهنئة للرئيس مرسى والجيش المخابرات والشرطة وكل من ساهم فى العملية على هذا النصر العظيم.
وتابع أن هناك محاولات كئيبة ودعوات لا تلقى نجاحاً تهدف إلى زرع الفرقة بيننا وبين الفلسطينيين، حيث يتهمون حماس بتدبير وتنفيذ أى حدث يقع على أرض مصر فضلا عن إدعائهم عقب حدوث أزمة فى الوقود أو الأسعار بأن السبب تصدير السولار والغذاء إلى فلسطين.
جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس الجمعة، فى المؤتمر الجماهيرى لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بميدان المديرية القديم بمدينة بنى سويف بعنوان (حررنا جنودنا وسنحرر أقصانا) فى حضور المهندس عبد العظيم أبو سيف عضو مكتب الإرشاد عن شمال الصعيد الدكتور نهاد القاسم أمين الحزب بالمحافظة والمحاسب محمد سياف مسئول المكتب الإدارى للإخوان ببنى سويف والمحاسب بدر مرزوق مسئول التثقيف بالحزب والدكتورة أمل خليفة الباحثة فى الشئون الفلسطينية والشيخ عبد الخالق الشريف القيادى بجماعة إخوان بنى سويف والمئات من أعضاء الحزب والجماعة من مختلف مراكز بنى سويف.
وقال عبد الرحمن البر إن موقف الإخوان من فلسطين والقدس الأسير أيام النظام السابق وبعد الثورة لم يتغير، لافتا إلى أنهم فى الماضى كان يرددون شعار (إلى القدس رايحين ) وما زالوا عند وعدهم ومبدأهم، موضحا أن الطريق إلى القدس لابد وأن يمر عبر القاهرة ودمشق منوهاً أن ثورات الربيع العربى والجهاد فى سوريا سوف تفتح الطرق إلى تحرير القدس.
وأشار البر إلى اغتيال الكيان الصهيونى العديد من أبطال المقاومة الفلسطينية فى ظل صمت وتباطأ وتواطأ من النظام العربى الرسمى قبل الثورة وظن الصهاينة أن مشروعهم بإقامة دولة من النيل للفرات قد ينجح ولكنهم لم يلتفتوا إلى أن نار الإسلام تخبو قليلا وما تلبث أن تشب ثانية.
وأضاف البر قائلا إن المشروع الصهيونى ينكمش ويسقط وتبتلعه الأرض بينما مشروع تحرير فلسطين ينتعش وينتصر، حيث دعمته وزادت من انتعاشه ثورات الربيع العربى.
وطالب رئيس الائتلاف العالمى لنصرة القدس وفلسطين، خطباء المساجد والمعلمين فى المدارس وأساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين بجعل القضية الفلسطينية وتحرير القدس قضيتهم وتثبيت هذا المعنى فى نفوس الشعب المصرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر خيوه
اهل الكهف