أطلق مسلحون الرصاص على مواطن فى أطفيح فأردوه قتيلاً وفروا هاربين، وتبين أن خصومة ثأرية وراء ارتكاب الجريمة، وتكثف أجهزة المباحث بالجيزة جهودها للتوصل إلى مكان وجود المتهمين والقبض عليهم.
تلقى المقدم محمد فيصل، رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح، بلاغاً من الأهالى بإطلاق رصاص ووجود قتيل، فانتقل العميد رشدى همام مفتش مباحث شرق الجيزة إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لـ"أحمد.ب" (21 سنة) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بطلقتين ناريتين.
ودلت التحريات الأولية للواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بأن 4 مسلحين تتبعوا خطوات القتيل وأمطروه بالرصاص، بسبب خصومة ثأرية بين عائلتى القتيل والمتهمين.
وكانت قوات مديرية أمن الجيزة مدعومة بـ21 مجموعة قتالية و16 مجموعة من قوات الأمن المركزى و5 مجموعات عمليات خاصة و3 مدرعات و30 ضابطا، قد اقتحمت مدينة أطفيح منذ قرابة العام بعد أحداث دامية شهدتها المنطقة من تبادل إطلاق الرصاص بين عائلتين، والتى أسفرت عن مقتل وإصابة ثالث فى تبادل إطلاق الأعيرة النارية قرابة 5 ساعات متواصلة، ثم عقد جلسة صلح وعدم الاتفاق على عدم العودة للثأر مرة أخرى إلا أن الخصومات الثأرية تجددت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة