دفاع "وادى النطرون" يصر على استدعاء السيسى ووزير الداخلية للشهادة

أصر دفاع قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون على استدعاء شهود جدد فى القضية، التى تنظر جلستها اليوم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، وطلب عبد القادر هاشم عضو هيئة الدفاع، استدعاء الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للشهادة بصفته رئيس جهاز المخابرات الحربية السابق، مثلما أدلى بشهادته فى فضية فرم مستندات أمن الدولة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى.

وقال المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة، إنه سيستدعى الشهود الأساسيين فى القضية ويبت فى طلبات الدفاع فى نهاية الجلسة، ووصف ما سيعرض اليوم فى جلسة المحكمة بأنه يؤكد حرص مؤسسات الدولة على الوصول إلى الحقيقة.

وخصصت هيئة المحكمة جلسة اليوم لتلقى طلبات هيئة الدفاع، وعرض تسجيلات رصدتها أجهزة المخابرات العامة والحربية من اتصالات بين عناصر أجنبية وتنظيمات داخلية، و تسجيلات التليفزيون المصرى خلال أيام 27 وحتى 30 يناير 2011 فى نطاق منطقة سجون وادى النطرون.

وقدم المحامى أمير سالم عضو هيئة الدفاع حافظة مستندات، قال إنه تقرير سرى للغاية صادر من وزارة الداخلية عن مديرية أمن شمال سيناء خاص بأحداث جرت فى أيام 25 يناير وفقدان السيطرة على 60 كيلو متر من الحدود على قطاع غزة.

وقال سالم، إن تقريره يدعم شهادة المقدم خالد عكاشة، الذى تقدم بشهادته فى الجلسة الماضية عن الأحداث الموازية فى سيناء، ومرور عناصر من قطاع غزة عبر الأنفاق إلى سيناء فى أحداث الانفلات الأمنى.

وأضاف أن التقرير يبين أن وزير الداخلية الحالى يصر على تضليل العدالة، لأنه لم يضم معلومات كافية عن أسماء الهاربين من السجون فى أحداث الانفلات الأمنى، واقتصرت معلومات الداخلية عن كشف استرشادى بأسماء الهاربين وغير مختوم بشعار الجمهورية.

فيما تقدم المقدم محمد مصطفى أبو زيد مدير مكتب أمن الدولة بمدينة السادات فى فترة أحداث اقتحام السجن بطلب إضافة شهادته التى أدلى بها فى الجلسة الماضية.