أعلن رمضان قديروف زعيم جمهورية الشيشان المعين من قبل موسكو، اليوم الاثنين، أن مقتل شاب شيشانى فى فلوريدا على أيدى أفراد مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف بى آى) اعتقادا بأنه تربطه صلة بأحد منفذى انفجار ماراثون بوسطن ليس له ما يبرره.
كان إبراهيم توداشيف لقى حتفه بالرصاص بعد مواجهة مع عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادى يوم الأربعاء الماضى فى أورلاندو بولاية فلوريدا.
وتردد أنه كان يجرى استجوابه بشأن انفجار بوسطن بولاية ماساشوسيتس، والذى راح ضحيته ثلاثة أشخاص حيث تشتبه السلطات فى أن توداشيف صديق القتيل تامرلان تسارنيف، الذى ينحدر أيضا من أصول شيشانية، ربما لعب دورا أيضا فى الحادث.
وذكرت وكالة انترفاكس للأنباء، أن رمضان قديروف قال فى لقاء مع محررى الأنباء الروس، إن توداشيف "فتى صالح" ووالده الذى يعمل فى هيئة العاصمة الشيشانية جروزنى "رجل مهذب".
وأضاف قديروفـ، أن توداشيف قتل بلا سبب: "فى مكالمته الهاتفية الأخيرة اتصل بوالده لكى يبلغه برغبته فى العودة إلى وطنه وأن الشيشانيين يتعرضون الآن للاضطهاد فى أمريكا، لكنه لم يعد إلى وطنه حيث أنهم قتلوه بدلا من ذلك".
كما اتهم الزعيم الشيشانى الذى تقول منظمات حقوقية إنه قام بتعذيب وقتل خصومه، الولايات المتحدة والإعلام الغربى بالكيل بمكيالين.
واستطرد يقول إنه "عندما يقع حادث قتل فى أمريكا يثيرون ضجة عالمية - لكن عندما يموت أناس أبرياء فى هجوم إرهابى فى روسيا هؤلاء الأمريكيون أنفسهم لا يبدون أى اهتمام".
يذكر أن تامرلان تسارنايف قتل أثناء اشتباك بالرصاص مع الشرطة فى 19 أبريل الماضى بعد أن اعتبرته السلطات متورطا فى الانفجارين، أما شقيقه الأصغر، جوهر، الذى يزعم أنه نفذ معه هجوم الماراثون، فهو رهن الحبس الآن بعد قيام الشرطة بملاحقته.
قديروف ينتقد بشدة مكتب التحقيقات الأمريكى لقتله رجلا بزعم صلته بانفجار بوسطن
الإثنين، 27 مايو 2013 10:07 م
رمضان قديروف زعيم جمهورية الشيشان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة