السلام عليكم زميلى المواطن العادى، والمواطن اللواء، منذ أسبوعين تقريبا كتبت فى هذا المكان عن كارثة تحيق بكل مدارس البنات الإعدادى والثانوى فى مصر، تتمثل فى وقوف جيوش وجحافل من العشرات وأحيانا المئات من الشمامين والبلطجية وسائقى التكاتك والميكروباصات والمراهقين يتحرشون وينتهكون وربما يغتصبون بنات هذه المدارس يوميا.
طلبت من كل مواطن أن يحمى ابنته أو أخته من التحرش لأن الرئاسة والداخلية والتعليم نائمة وفاشلة وعاجزة عن حمايتهن.
أنا شخصيا أمر على مدرسة الحرية للبنات فى شارع الهرم يوميا فى طريقى للعمل، وأشاهد بلطجة وتحرش عصابات منظمة من المراهقين بطالبات هذه المدرسة تحديدا على مرأى ومسمع من الجميع. أمس الأول الأحد، مررت على نفس المدرسة فوجدت على بابها بوكس شرطة به عسكرى وأمين شرطة يقفان أمام المدرسة لتأمين خروج الفتيات، وإبعاد المتحرشين.
الحق يقال إن أمين الشرطة والعسكرى المحترمين قاما بواجبهما على أفضل وجه.
أمين شرطة وعسكرى وبوكس، لمدة ساعتين يوميا أمام بعض المدارس كفيل بإنقاذ جيل كامل من الفتيات من جريمة التحرش المنظمة فى مصر، التى يعجز المجتمع والقانون عن تجريمها ومنعها.
السيد مدير أمن الجيزة، فى كل شارع فى بلادى، صوت البنات بينادى: «ارحمونا من التحرش»، شكرا جزيلا لقيامك بواجبك، وبرجاء تعميم التجربة على كل مدارس البنات فى مصر، وربنا يقعدهولك فى ولادك وأحفادك.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamad Solian
شكرأ
السيد مدير أمن الجيزة/
شكرأ