ودعاء رشاد أيها السادة الكرام هى امرأة مصرية، زوجة أحد ضباط الشرطة المصريين الثلاثة الذين «اختفوا»، ومعهم شرطى مجند، فى سيناء يوم 4 فبراير 2011، ومازال مصيرهم – بعد أكثر من عامين «مجهولا».
فى لقاء لها مع الإعلامى جابر القرموطى على قناة "أو تى فى" يوم 30 أبريل الماضى، فجرت دعاء رشاد مجموعة من المعلومات أظنها ترقى إلى درجة المفاجآت، منها أن المخابرات الحربية ألقت القبض –مؤخرا- على كل من عماد حسنى المساعيدى مصرى من العريش، وصفته السيدة دعاء بأنه الذراع اليمنى للمهندس خيرت الشاطر، ومحمد مصطفى السواركى، من قبيلة السوراكة السيناوية، وقد كان لهما دور فى اختطاف ضباطنا الثلاثة والشرطى المجند، وكذلك فى قتل ستة عشر جندى فى رفح فى رمضان الماضى، كما كانا ضمن عشرين قناصا، هم من أطلقوا النيران على المتظاهرين فى موقعة الجمل من أسطح المبانى المحيطة بميدان التحرير، ذكرت السيدة دعاء أسمائهم الثلاثية وعناوين إقامتهم.
وبأمر من الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، تم إيداع المتهمين، المساعدى والسواركى، فى سجن السرداب، تمهيدا للتحقيق معهما، لكن سرعان ما جرى عرضهما على النيابة العسكرية التى أمرت بإخلاء سبيلهما، دون التحقيق معهما.
ثم فجرت السيدة مفاجأة أخرى من العيار الثقيل، عندما أكدت أن إلقاء القبض على المساعيدى والسوراكة، وإيداعهما سجن السرداب، ليس له علاقة بكل هذه «الجرائم/الاتهامات» إنما لأنهما ضمن خلية تجسس إسرائيلية، مكونة من تسعة أفراد، ترتبط مباشرة بضابط الموساد الإسرائيلى ديفيد أورا دربا، ولهما دور فى ترتيب لقاء بين ضابط الموساد، والمهندس خيرت الشاطر – ثابت بالصور، وإن الجانب المصرى اضطر للإعلان عن القبض عليهما، بعدما سبقته إلى ذلك إحدى قنوات التلفزيون الإسرائيلى (ذكرت اسمها).
تحدثت السيدة دعاء كثيرا وطويلا عن تنسيق بين جماعة الإخوان وحركة حماس، وعما يسمى الجيش الإسلامى، وعدد عناصره، بجنسياتهم المختلفة، وحجم التنسيق بينه وبين جماعة الإخوان، وخاصة الفرقة 95.
ثم كان أنها تحدت، علنا وعلى الهواء مباشرة، «أكبر جهاز فى مصر» أن يقول لها «أنت كدابة»!!
ورغم أن السيدة دعاء رشاد تحدثت بالأسماء والتواريخ والأرقام والمواقع، ورغم أن «الجماعة» الحاكمة أثبتت غير مرة أنها لا تتحلى بشجاعة مواجهة الحقيقة، وإن كانت تتمتع بما يكفى من نطاعة لصفع امرأة على وجهها، إلا أنه يمكن لمن يشاء أى يضع كل ما قالته جانبا، ويميل إلى عدم تصديقها، لكن من المستحيل لكائن من يكون تجاهل تحديها لأكبر جهاز فى مصر أن يقول لها «أنت كدابة».
لكن الذى حدث أنه منذ مساء 30 أبريل وحتى الآن، لم نسمع صوت أى جهاز فى مصر، لا كبير ولا صغير، أصابهم جميعا الخرس.
ثم كان أن امتد الخرس إلى كل رموز «الجماعة» الذين لا يكفون عن الجعجعة قبل الأكل وبعده، سواء أكانوا سياسيين، فى الذراع السياسيى، أو رجال «دعوة» فى جماعة التمكين، أو أصحاب ضمير فى جبهة الضمير الذى لم يزل مستترا، أو رموز قانون فى جماعة قضاة من أجل مصر، أو إعلاميين وكتاب «مترشقين» فى مختلف وسائل الإعلام، جميعهم بلا استثناء أصابهم الخرس، وهم يواجهون اتهاما لجماعتهم بالتآمر مع حماس ضد جنود وضباط مصر، واتهاما لرجلهم الأقوى بالتخابر مع الكيان الصهيونى، من خلال ضابط الموساد ديفيد أورا دربا.
امرأة خالية الوفاض تتهم وتتحدى، وجماعة تشعر بالدائرة تضيق حولها يوما بعد يوم، تصاب بالخرس وتعمل بالشعار الشائع «أعمل نفسك ميت».
قدموا هذه المرأة للمحاكمة بتهمة نشر إشاعات كاذبة، أو اصمتوا حتى تموتوا فعلا.
الجزء الأول:
الجزء الثانى:
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد دسوق
فلتكشف الألغاذ
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مش هو قال تنقطع ايدى !!..............قبل متتمد علا حد !!؟؟........صح !!.........اه !!
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد عبد الرحمن
زمن القهر المريع