فى اليوم العالمى للصحافة.. الأمم المتحدة تطالب بحماية حرية التعبير.. ومنظمات حقوقية: الصحفيون المصريون مازالوا يواجهون التضييق من قبل الدولة.. و"المؤتمر": ترتيب مصر تراجع لمعدلات متدنية بحرية الصحافة

الجمعة، 03 مايو 2013 03:11 م
فى اليوم العالمى للصحافة.. الأمم المتحدة تطالب بحماية حرية التعبير.. ومنظمات حقوقية: الصحفيون المصريون مازالوا يواجهون التضييق من قبل الدولة.. و"المؤتمر": ترتيب مصر تراجع لمعدلات متدنية بحرية الصحافة شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت الأمم المتحدة، باليوم العالمى لحرية الصحافة، أمس الخميس، والذى يوافق اليوم الجمعة 3 مايو، داعية الدول الأعضاء إلى توفير حماية أفضل للصحفيين وحرية التعبير.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، العنف ضد الصحفيين قائلا "إن حرية الصحافة حق أساسى من حقوق الإنسان وحجر الزاوية للديمقراطية".

وقال بان كى مون: إن 120 صحفيا على الأقل لقوا حتفهم العام الماضى فقط، موضّحًا "هذه مآسى فردية إلا أنها بشكل جماعى تمثل اعتداءً على حق جميع الناس فى معرفة الحقيقة، إننى أشعر بالقلق، خاصة وأن الكثير من الجناة يفلتون من أى شكل من أشكال العقاب".

وقد ناقش خبراء فى الأمم المتحدة وإعلاميون محترفون استراتيجيات لتحسين حماية الصحفيين، وهو ما يعكس موضوع احتفال هذا العام "تحدث وأنت مطمئن".

وقال بان كى مون: "ونحن نحتفل باليوم العالمى لحرية الصحافة، دعونا نتعهد ببذل قصارى جهدنا لتمكين جميع الصحفيين فى كافة وسائل الإعلام للقيام بعملهم، عندما يصبح الوضع مطمئنا للحديث، فإن العالم كله سيستفيد".

فيما أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات مرفوضة تصل إلى حد القتل والتصفية الجسدية، وذلك فى ذكرى احتفال العالم فى الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمى لحرية الصحافة.

وأكد اتحاد الصحفيين العرب، فى بيان له أمس الخميس، أن التنظيمات الصحفية فى كافة البلاد العربية فى حاجة ماسة للتكاتف والوحدة، مطالباً بإلغاء القوانين التى تخنق الحريات وتخلق أجواء مشبعة بالخوف، مشدداً على ضرورة سماح الحكومات العربية لشعوبها أن تعبر عن نفسها بحرية إصدار الصحف ووسائط الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية واتخاذ الخطوات الكفيلة بضمان حرية الصحافة دون المساس بالحقوق الشخصية للمواطنين والتعرض لهم دون وجه حق.

وأشار الاتحاد إلى أن اليوم العالمى لحرية الصحافة، مخصص للدفاع عن حرية التعبير وعن سلامة الصحفيين فى وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية، موضحاً أن اليونسكو مدينة سان خوسية بكوستاريكا للاحتفال باليوم العالمة لحرية الصحافة تحت عنوان "التحدث بأمان – ضمان حرية التعبير فى جميع وسائل الإعلام".

واستطرد الاتحاد: تندرج احتفالات هذا العام فى سياق خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب وتقوم هذه الخطة على تجميع جهود وكالات الأمم المتحدة والشركاء الخارجين من أجل توفير بيئة أكثر أمانا للصحفيين.

بينما دعا عدد من المنظمات واللجان الصحفية والحقوقية السلطات المصرية، إلى اتخاذ خطوات إيجابية لتحرير العمل الصحفى والإعلامى إزاء غياب مناخ آمن وحر ومستقل يمكنهم من القيام مسئولياتهم تجاه الوطن.

وقالت هذه المنظمات فى بيانات أصدرتها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة، إن الصحفيين المصريين ما زالوا يواجهون التضييق الشديد من قبل أجهزة الدولة والحزب الحاكم بعد مرور 10 أشهر من انتخاب أول رئيس عقب ثورة 25 يناير.

وأشارت البيانات إلى ما تعرض له الصحفيون من اعتداءات بدنية خلال متابعاتهم لأنشطة وفعاليات سياسية، وكذلك عمليات الإرهاب والترويع المتمثلة فى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى لمرتين، والاعتداء على مقار بعض الصحف وممارسة العديد من الضغوط على بعض القنوات الفضائية، وإنذارها بالوقف والإغلاق، بزعم مخالفة تراخيص البث على خلفية مواقف سياسية.

ومن جانبهم، أكد شباب حزب المؤتمر تضامنه مع الصحفيين فى اليوم العالمى لحرية الصحافة، لافتا إلى أن ترتيب مصر تراجع إلى أدنى المعدلات فى حرية الصحافة، طبقا للتقارير الصادرة عن المنظمات المعنية بالحريات.

وقال الحزب فى البيان الصادر منه اليوم الجمعة، "إننا أمام نظام تقصف فى عهده الأقلام وتصادر فيه حريات الرأى والتعبير ويهاجم فيه أصحاب الكلمة والرأى"، مطالبا جموع الصحفيين بالاستمرار فى التضحية، موضحا أنه أينما وجدت الأنظمة القمعية وجد الأحرار.

وأكد البيان على ضرورة تذكر شهداء الواجب والعمل وضحايا الاغتيالات من الصحفيين الذين ضاعت حقوقهم بدون أية تحقيقات جادة تكشف عن الجناة الحقيقيين لمرتكبى تلك الجرائم مثل أحمد محمد محمود الصحفى، والحسينى أبو ضيف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة