أعلن المستشار حسين خليل، عن استقالته من منصب أمين صندوق اللجنة العامة لحزب الوفد فى محافظة الغربية، بسبب ما وصفه بحملات التشويه والتجريح ضده من أعضاء الحزب المحافظة.
وحصل "اليوم السابع" على نص الاستقالة، والتى قال فيها خليل: "السيد الدكتور الجليل رئيس حزب الوفد.. لقد تربيت ونشأت فى أسرة وفدية عريقة عاشت أزهى عصور حزب الوفد وعاصرت الزعيم خالد الذكر مصطفى باشا النحاس وقد تعلمت من آبائى وأعمامى أن عضوية حزب الوفد هى شرف كبير وأن الناس تسعى للانضمام إلى الحزب وليس الحزب الذى يسعى إلى الناس هكذا تربينا وتعلمنا ومن أراد العمل بالسياسة الوطنية فعليه الانضمام لحزب الوفد العريق كى يتعلم معنى الوطنية المصرية الخالصة".
وأضاف: "تعلمون سيادتكم أننى منذ انضمامى لحزب الوفد وأنا أجتهد وأعمل بكل طاقتى ومن معى من رجال مخلصين لخدمة حزبنا العريق على الرغم مما لاقيته وعانيته من ابتزاز وسخافات البعض من أعضاء وفد الغربية ومما يزيد حزنى هو تجريحى المستمر ويحضرنى فى ذلك الزعيم فؤاد باشا سراج الدين الذى كان يقول "أكون سعيدا بحملات التشويه لأن الموتى والعاجزين لا يهاجمهم أحد".
وتابع: "إن خير شاهد على صدق كلامى هو زيارة السيد سكرتير عام حزب الوفد لافتتاح المقرات التى قمت بإعدادها لخدمة حزبنا بالقرى داخل مركز كفر الزيات ومركز بسيون ومركز قطور وقد زادنى شرفا حينما علمت بقرار سيادتكم المتضمن تعيينى أمين صندوق اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية وهذا شرف كبير".
واستطرد: "سيادة رئيس الوفد الجليل.. إن استقالتى ليست هربا من تحمل المسئولية ولا تخليا عنها إنما هى إفساح المجال لآخرين وأنا من طبيعتى الشخصية أن أعمل دائما فى صمت ولا أكون طرفا فى أى صراع ولكى أتفرغ للعمل فى الشارع السياسى لخدمة حزبنا العريق والذى ينتظر حزب الوفد ومن خلال تواجدى بالشارع السياسى أستطيع أن انشر مبادئ وأهداف الحزب وأن ألتحم مع جموع المواطنين بالقرى والنجوع وهذا الأمر يتطلب منى التفرغ الكامل للعمل السياسى للحزب.. لذلك أتقدم لسيادتكم باستقالتى من منصب أمين صندوق اللجنة العامة للوفد بمحافظة الغربية وفقكم الله فى خدمة مصر ورفعة شأن حزبنا العريق".
