أعلن متعهد دفن فى ولاية ماساتشوستس، يتولى التعامل مع جثة المشتبه به فى تفجيرى بوسطن، تيمورلنك تسارناييف، أمس الاثنين، أن والدة المتوفى تريد إرسال جثته إلى روسيا لدفنها هناك، وهو حل محتمل لمشكلة البحث عن جبانة تقبل دفنه فيها فى بوسطن.
وتوفى تيمورلنك متأثرا بإصابات فى جسده وأطرافه بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة فى 19 أبريل الماضى خارج بوسطن، وذلك بعد أربعة أيام من قيامه وشقيقه الأصغر جوهر تسارناييف - حسبما تردد - بزرع قنابل قدور الضغط، لتنفيذ الهجوم قرب نقطة نهاية ماراثون بوسطن.
ومع إصابة جوهر بجروح خطيرة واحتجازه فى سجن الشرطة - اتصلت والدة المشتبه بهما، زبيدة، عبر الهاتف من منزلها فى منطقة داغستان فى روسيا بمؤسسة جراهام بوتنام أند ماهونى لخدمات الدفن، والتى تحفظ الجثة فى مدينة ورسيستر قرب بوسطن، وسمحت السلطات بدفن الجثة الخميس الماضى، بعد فحصها بشكل دقيق.
وقال بيتر ستيفان، متعهد الدفن فى المؤسسة، إن والدة المشتبه بهما بكت خلال مكالمتها معه، وطلبت إرسال جثة تيمورلنك إليها لدفنها.
وتعهد بعدم شحن جثة تيمورلنك، إلا إذا تأكد من أنه سيكون هناك عملية دفن مناسبة، دون تشويه للجثة، أو تمجيد للإرهاب الذى يزعم أن المشتبه به نفذه.
وفى واشنطن، قال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن المسئولين الأمريكيين "لم يصل إلى علمهم شىء عن أى جهود تنسيق لإرسال الجثة إلى روسيا" حتى أمس الاثنين.
والدة الأخوين تسارناييف تطلب إرسال جثة تيمورلنك لدفنها فى روسيا
الثلاثاء، 07 مايو 2013 10:04 ص
تسارناييف