أمر المستشار محمد عبد السلام رئيس محكمة جنح مركز دار السلام الجزئية تجديد حبس المتهمين فى مذبحة أسرة قبطية مكونة من أم وأطفالها الثلاثة بقرية الكشح بدائرة مركز دار السلام 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان محمود خليل مدير نيابة مركز دار السلام بإشراف المستشارين حازم عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابات استئناف أسيوط وإسماعيل زناتى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج قد أمر بحبس نشأت حاتم 22 عاما وهناء بهيج 19 عاما نجلة المجنى عليها وشقيقة الأطفال الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض.
وبعرض المتهمين على قاضى المعارضات بمحكمة دار السلام الجزئية للنظر فى تجديد حبسهما قرر تأجيل تجديد الحبس بناء على طلب دفاع المتهم الأول للاطلاع مع استمرار حبس المتهمين وبالعرض على المحكمة أصدرت قرارها السابق بالحبس لمدة خمسة عشر يوما.
ترجع الواقعة عندما كان اللواء محسن الجندى مدير أمن سوهاج قد تلقى إخطاراً من العقيد خالد الشاذلى رئيس فرع بحث الشرق يفيد تلقيه بلاغاً من بهيج وصفى العبد 51 سنة "مسيحى الديانة" نجار من قرية الكشح يفيد عثوره على جثة زوجته وتدعى فرحانة جرجس عطية 43 سنة ربة منزل وكذلك جثث أطفاله مارى 13 سنة طالبة وبيشوى 10 سنوات تلميذ ورستينا 7 سنوات تلميذة إثر إصابتهم بجرح قطعية بالرقبة وطعنات متفرقة بأجسادهم وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبسؤال المبلغ اتهم نشأت.ح.ر 22 سنة وشهرته "شنودة" طالب بالصف الثانى الثانوى "مسيحى الديانة" بقتل المجنى عليهم بسبب رفض المبلغ زواج المتهم من ابنته هناء 19 سنة حاصلة على دبلوم.
أكدت تحريات العقيد أحمد الراوى مفتش المباحث والمقدم سامح محيى الدين رئيس مباحث دار السلام أن الطالب والفتاة ارتبطا بعلاقة عاطفية ورفضت الأسرة تزويجهما فقررا التخلص من الأم وخاصة بعدما ترددت إشاعات بالقرية عن سوء سلوكها، كما أن هناء ساعدت شنودة فى دخول المنزل أثناء غياب والدها ثم صعد إلى سطح الطابق الثالث وقام بذبح الأم وفوجئ بأبنائها فقام بذبحهم بسكين كانت معه وفر هاربا.
تم القبض على المتهمين واعترفا بجريمتهما تفصيليا أمام النيابة العامة فأمر محمود خليل مدير نيابة دار السلام بإشراف المستشار إسماعيل زناتى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثم قررت النيابة العامة إجراء معاينة تصويرية على مسرح الجريمة ولكن المتهمين رفضا تمثيل الجريمة وغيرا أقوالهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة