قالت مجموعة ثوار أكتوبر إن نظام الرئيس مرسى، الذى وصفوه بنظام "مرسى مبارك"، بدأ حملة اعتقالات شرسة لتصفية الثورة والثوار بمنتهى القمع والوحشية و"ببجاحة شديدة"، حيث عاد زوار الفجر من جديد واستعاد أمن الدولة (الأمن الوطنى) نشاطه السابق وعادت المراقبة والتنصت والملاحقة والمضايقات الأمنية لتذكرنا بأيام المخلوع.
وأضافت المجموعة، فى بيان لها اليوم، تم توزيعه أثناء تظاهرهم أمام مقر الأمن الوطنى بـ6 أكتوبر، أن تلك الممارسات تذكرنا أن الثورة لم تكتمل بعد، وأن النظام لم يسقط، حيث تزداد أعداد المعتقلين والمختفين يوميا، إضافة إلى أن حالات التعذيب والإهانة فى تزايد مستمر.
وأكد بيان المجموعة أن دولة القمع البوليسية عادت لتقضى على حلم دولة العدالة والقانون والمؤسسات، قائلا: "يركز الديكتاتور الجديد وجماعته فى ضرباته الأمنية على المجهولين.. وقود الثورة.. من لا ينتمون إلى أحزاب أو حركات ولم يطلق على أحدهم يوما لقب ناشط سياسى".
وأشارت المجموعة فى بيانها إلى أن وزارة الداخلية وجدت الفرصة سانحة، تحت حكم الرئيس مرسى الذى وصفوه بالمتسلط، للانتقام من شباب الثورة، والغدر بهم بعد أن تمكن هؤلاء الشباب من فضح ظلم وفساد الوزارة، وأن هؤلاء الشباب وقعوا فريسة لديكتاتور ظالم وداهلية فاسدة ونائب عام "ملاكى إخوان"، وفريسة لصمت وتجاهل المصريين لما يقوم به الرئيس وجماعته.
وأوضح البيان أن الثورة لا تفرق بين أبنائها، وأن النظام لا يعتقل إلا الشرفاء من هذا الوطن، مؤكدين "وقفتنا اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضد نظام أنكشفت عورته وسقطت عنه كل أوراق التوت وسط تواطؤ صريح من النائب العام الملاكى ولن نهدأ ولن نصمت حتى يتم الإفراج عن كل معتقلينا من السجون أو ليقوموا بفتح أبواب سجونهم لتستقبلنا جميعآ".
عدد الردود 0
بواسطة:
الوفدى وليد صوار
وليد صوار عضو جبهه الانقاذ