قال بعض أهالى مدينة العريش إنهم كانوا شهود عيان على حادث استشهاد النقيب محمد سيد عبدالعزيز، واسمة الحركى "حازم أبوشقرة"، الضابط بقسم الإرهاب الدولى بجهاز الأمن الوطنى بالعريش .
وقالوا: إن الجناة بعد قتلهم الضابط فروا بسيارته التى كان يستقلها وتجمع الأهالى حول جثة الضابط القتيل فى محاولة للاستدلال على هويته وتم تغطية الجثة بورق الصحف، واستمرت الجثة مسجاة على الأرض لمدة 45 دقيقة ثم قام أهالٍ متطوعون بحملها فى سيارة إلى مستشفى العريش .
وخلال عملية النقل وصلت مكالمة عبر هاتف الضابط فرد الأهالى عليها وتبين أنها خطيبته والتى سألتهم عليه فقالوا إنه فى طريقه للمستشفى وأنه أصيب إصابة خفيفة وأغلقت الهاتف بعد أن صرخت بشدة .
يذكر أن طائرة أقلت جثمان الشهيد بعد ظهر أمس من مطار العريش للقاهرة .
وكشفت التحقيقات الواردة على لسان شهود العيان أن الضابط كان يرتدى "برمودة" ويقود السيارة التى يستقلها بمفرده، ولم تكن السيارة تحمل أى إشارات إلى كونها سيارة شرطة وهى من نوع دفع رباعى.
وأوضحت رواية شهود العيان أن المسلحين كانوا أربعة أشخاص ملثمين ويستقلون سيارة دفع رباعى، وتمكنوا من تضييق الخناق على الضابط بشارع الساحة الشعبية وسط مدينة العريش وأوقفوا سيارة الضابط وأمروه بترك السيارة إلا أنه رفض فأطلقوا النار عليه لإجباره على النزول إلا أنه رفض بشدة وقام بإطلاق النار عليهم من مسدسه فأصاب أحدهم بإصابة قاتلة فأطلقوا عليه النار بكثافة فقتل فى الحال وأنزلوا جثته وألقوا بها على الطريق واستقل أحدهم السيارة ولاذوا بالفرار باتجاه الغرب .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو كريم المصرى
بدو سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد وحش
دي مهزلة
عدد الردود 0
بواسطة:
lمواطن سيناوى
راجل بجد /شهيد بحق / دمة فى رقبة من تسبب فى كسر الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
حسبنا الله ونم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصرية
الشهيد الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
رد علي تعليق ابو كريم المصري
كفا ظلم لبدو سيناء واهلها